السيطرة على حريق نشب داخل مخزن زيوت بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة
نجحت قوات الحماية المدنية بالقليوبية في السيطرة على حريق هائل اندلع داخل مخزن زيوت خلف المركز الطبي بمنطقة مسطرد، وأسفر الحادث عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وتضم قائمة المصابين اثنين من رجال الدفاع المدني أُصيبا أثناء مشاركتهما في عمليات الإطفاء، إضافة إلى مدني واحد كان متواجدًا بالقرب من موقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر العام لتلقي العلاج اللازم، وحالتهم تحت الملاحظة الطبية.
وكان اللواء أشرف جاب الله، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من اللواء هيثم شحاتة، مدير الحماية المدنية، يفيد بنشوب الحريق في مخزن زيوت بالدور الأرضي لعقار مكوَّن من خمسة طوابق خلف المركز الطبي بمسطرد.
وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية إلى الموقع، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وفرض كردون أمني بمحيط العقار لمنع اقتراب المواطنين وتأمين المنطقة، بينما تواصل القوات حاليًا أعمال التبريد لضمان عدم تجدد النيران.
وتُجري النيابة العامة وخبراء المعمل الجنائي المعاينة الميدانية لمكان الحادث للوقوف على أسباب اندلاع الحريق وتقدير حجم الخسائر المادية، وسط ترجيحات أولية بأن يكون الحريق ناتجًا عن ماس كهربائي أو إهمال في إجراءات السلامة.
فيما أُصيب شخصين في حادث تصادم مروع بين سيارتين نقل "جامبو" أعلى الطريق الإقليمي بمحافظة القليوبية، قبل كارتة الصنافين في الاتجاه المؤدي إلى محافظة الشرقية، مما أدى إلى اشتعال السيارتين بالكامل دون وقوع وفيات.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى جامعة بنها لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتبينت بياناتهما على النحو التالي: محمد علام محمد – 25 عامًا – من محافظة بني سويف،و محمد أحمد عبد الهادي – 32 عامًا – من طوخ بمحافظة القليوبية
تلقى اللواء أشرف جاب الله، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد البطوطي، مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية، بوقوع الحادث واشتعال السيارتين، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية والمرور إلى موقع البلاغ للتعامل مع الموقف.
وبالفحص، تبين أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين سيارتين نقل جامبو، مما أدى إلى اشتعالهما بالكامل، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المركبات المجاورة، وسط تواجد أمني مكثف لتأمين الطريق وتنظيم الحركة المرورية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق لبيان أسباب الحادث وملابساته، بينما عادت الحركة المرورية إلى طبيعتها بعد رفع آثار الحادث وتبريد موقع الاشتعال