عاجل

علاء مرسي: الانتماء الوطني جزء من تكوين كل فنان مصري

علاء مرسي
علاء مرسي

أكد الفنان علاء مرسي أن كل فنان مصري يحمل في داخله نزعة وطنية أصيلة قبل أي شيء آخر، مشددًا على أن الإبداع الفني الحقيقي لا يمكن فصله عن حب الوطن والانتماء له، لأن الفن في جوهره رسالة وواجب تجاه الناس والأرض التي ينتمي إليها الفنان.

الفنان الحقيقي يستمد إبداعه من المسئولية 

وقال علاء مرسي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، بمناسبة احتفالات ذكرى انتصارات 6 أكتوبر المجيدة، أن الفنان الحقيقي يستمد إبداعه من إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه وأهله، موضحًا أن الانتماء يبدأ من الدائرة الصغيرة المتمثلة في الأسرة والأصدقاء، ثم يتسع ليشمل المجتمع بأكمله، وصولًا إلى الوطن العربي الكبير.

البحث عن عمل يعيش في الذاكرة 

وأشار علاء مرسي إلى أن فكرة الفنان في بحثه الدائم عن عمل يعيش في الذاكرة لا يمكن أن تكون بعيدة عن الوطن، موضحاً أن العمل المرتبط بالبطولة الوطنية يبقى خالداً مهما مر الزمن، قائلاً: "لو عملت فيلم رومانسي هياخد وقته وهيعيش، لكن عمره ما هيعيش زي الفيلم الوطني، والدليل أننا حتى الآن، في يوم 6 أكتوبر، بنتكلم عن أعمال الأستاذ الراحل العبقري محمود ياسين، اللي كان نجم مصر الأول لفترات طويلة، ودائماً بنلتف حوالين أعماله الوطنية العظيمة المرتبطة بمصر".

تجربة علاء مرسي الشخصية

وتحدث الفنان علاء مرسي عن تجربته الشخصية في فيلم الطريق إلى إيلات، قائلًا: "على مدار تاريخي الفني قدمت أعمال كثيرة في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، لكن دوري الأهم والأقرب لقلبي هو دوري في الطريق إلى إيلات، لما اختارتني الأستاذة إنعام محمد علي كنت خائف جدًا ومرعوب، لأن الشخصية كانت فيها لحظات كوميدية وتراجيدية ووطنية في نفس الوقت، وده كان صعب جدًا، الأستاذة إنعام وعدتني وقالت لي: لو عملت الدور كويس هتاخد جائزة، وفعلاً حصلت على الجائزة، وكان لي الشرف الكبير إني استلمتها من المشير محمد حسين طنطاوي، رحمه الله، هذا البطل العظيم من أبطال حرب أكتوبر".

سبب حزن علاء مرسي

وأعرب علاء مرسي عن حزنه لتراجع عدد الاحتفالات والندوات الخاصة بذكرى نصر أكتوبر خلال السنوات الماضية، قائلًا: "كل سنة في احتفالات أكتوبر أو الاحتفالات الموازية مع موعد نصر أكتوبر كان بيحصل ندوات واحتفالات، ولاحظت إنها أصبحت قليلة في الفترة الماضية، وأتمنى إنها ترجع تاني للشوارع للاحتفال بهذا النصر العظيم، ونحرك في الأجيال القادمة الانتماء أكثر، ونعرفهم من هم القوات المسلحة، ونعرفهم أبطالنا، ونعرفهم بالناس اللي إحنا عايشين في أمن وأمان بسببهم، وعايشين في قوة بسببهم.وهم ضحوا بدمائهم لأن هذا دورهم ومسؤوليتهم، وربنا يقويهم عليها؛ لأن هذا اختيار ربنا لهم. وأنا سعيد بهذا اليوم، وبقول لمصر: كل سنة وأنتِ طيبة، ولجميع العرب إخواتنا لأنهم كانوا مشاركين في هذا الانتصار العظيم".

تم نسخ الرابط