أحمد موسى :7 أكتوبر هو يوم مسحت فيه غزة من على الخريطة
وجّه الإعلامي أحمد موسى انتقادات حادة لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر، معتبرًا أنها تسببت في كارثة إنسانية لغزة، أدت إلى مقتل قرابة 100 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 200 ألف، وتشريد ملايين السكان، وتحوّل القطاع إلى أنقاض مدمرة بالكامل.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا : ببساطة وبدون لف ودوران وبعيدا عن سباب وقاذورات لجان الصهاينه الإخوان وقطيعهم الخائن العميل ، ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ هو يوم مسحت فيه غزة من على الخريطة ، يوم أعاد فلسطين ٧٠ عاما للوراء ، يوم تسبب فى إبادة قرابة ١٠٠ ألف فلسطينى وإصابة ٢٠٠ ألفا وتشريد مليونين وتدمير غزة وتحويلها لأكوام من التراب ، يوم لم يحرر فيه لا الأقصى ولا فلسطين، يوم يراه العدو الإخوانى أن ذراعهم المسلح حركة حماس حققت نصرا عظيما وحررت فلسطين ، الثمن دفعه أهل غزة فقط ولم يدفعه من ينسجوا الأفلام ويكذبوا ويدلسوا وينشروا الإفك والضلال وأوهام النصر ، ما سموه طوفان الأقصى ، كان وبالا على شعب فلسطين رغم محاولات طمس وتزييف الحقائق التى يراها كل ذى عينين ، ماذا حققوا ولماذا قاموا بعمل كل نتائجه كارثية على المنطقة بكاملها ، يوم منح الصهاينه تنفيذ عدوانهم وتدمير حزب الله وقتل حسن نصر الله ومعظم قياداته ، وتدمير البرنامج النووى الإيرانى وقتل العديد من العلماء والقادة العسكريين ، وسقوط النظام السورى وتدمير الجيش السورى بالكامل وإحتلال ٤٠٠ كم إضافية من أراضى سوريا ، وضرب الحوثيين فى اليمن ، وإحتلال غزة وأصبحت تحت سيطرة العدو الصهيونى ، هل هذا إنتصار وماذا عن الهزيمة ؟ إعترفوا ولو مره واحدة بالحقيقة التى يعلمها العالم كله ولا يراها ولن يراها تنظيم الإخوان الإرهابى وميليشياته .قل الطوفان دمر غزة ولا تقل حقق النصر .
وكان أصدر مجلس الأمن القومي في إسرائيل، يوم الأحد، تحذيرًا للإسرائيليين المسافرين حول العالم، خوفًا من تكرر عمليات مماثلة مثل طوفان الأقصى، وهو ما يتزامن مع الذكرى الثانية لهجمات السابع من أكتوبر، التي تعتبر بداية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفقًا لقناة "i24news" العبرية، فالخوف الإسرائيلي جاء بعد المظاهرات العالمية المؤيدة لفلسطين والدعمة لقطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية منذ ما يقرب من عامين.
مكتب نتنياهو يتراجع: الوفد الإسرائيلي لن يغادر إلى مصر غدا
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الوفد الإسرائيلي المقرر أن يسافر إلى القاهرة، يوم الاثنين، لحضور اجتماع للمشاركة في محادثات حول خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة لن يسافر غدًا.
وفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فالوفد الإسرائيلي برئاسة رون ديرمر لن يسافر إلى القاهرة غدًا وسينتظر وصول المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر يوم الأربعاء.
حماس تنفي قبول تسليم سلاحها
نفى مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، صحة التقارير التي تحدثت عن موافقة الحركة على تسليم سلاحها ضمن أي اتفاق سياسي أو أمني.
وقال المصدر داخل حركة حماس: "نؤكد أن الأنباء المتداولة حول استعداد الحركة لـ تسليم السلاح عارية تماماً عن الصحة ومضللة، ولا تستند إلى أي أساس واقعي".
نتنياهو: لا سلطة فلسطينية ولا حماس في غزة بعد الحرب
في وقت سابق ، أكد رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل لن تسمح بأي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، ولا لحركة حماس، مشيراً إلى أن الواقع الأمني والسياسي في القطاع يجب أن يتغير جذرياً.
وأوضح نتنياهو خلال اجتماع أمني، أن "إسرائيل ستكون مسؤولة ومشاركة في عملية نزع سلاح قطاع غزة بالكامل"، مضيفاً أن هذا المطلب يمثل شرطاً أساسياً لأي ترتيبات مستقبلية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن ملف الرهائن، جدد نتنياهو تأكيده على أن حكومته لن تمضي في تنفيذ أي بند من بنود خطة ترامب قبل الإفراج الكامل عن جميع الرهائن، سواء الأحياء أو أولئك الذين لقوا حتفهم خلال الحرب.
ووجه نتنياهو تحذيراً شديد اللهجة قائلاً: "إذا لم يُفرج عن الرهائن مع نهاية المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فستستأنف إسرائيل العمليات القتالية، وبدعم كامل من الدول المعنية".
