عاجل

ميدو يدافع عن محمد صلاح: مواقفه تشهد دعمه للقضية الفلسطينية

الملك المصري محمد
الملك المصري محمد صلاح أسطورة ليفربول

أكد الإعلامي أحمد حسام ميدو أن، اتحاد الكرة المصري، نظم استقبالا مميزا لمحمد صلاح في مطار القاهرة فور وصوله للانضمام إلى معسكر منتخب مصر.

وقال ميدو خلال تقديمه برنامجه "أوضة اللبس" على قناة النهار: "استقبال اتحاد الكرة مميز لمحمد صلاح، بعد خسارته للكرة الذهبية التي كان يستحقها عن جدارة واستحقاق".

وتابع ميدو حديثه عن الفيديو المنتشر الذي لم يوقع فيه صلاح على قميص يحمل علم فلسطين، قائلاً: "ممكن يكون ماخدش باله، ولو أخد باله محدش يقدر يعيب عليه.. لكن اللجان استغلت الفيديو وبدأت حملة هجوم غير مبررة ضده".

وأشار ميدو إلى أن محمد صلاح من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، مستشهدًا بعدة مواقف سابقة، منها رفضه مصافحة لاعبي فريق إسرائيلي عندما كان في نادي بازل السويسري، وسجوده في الملعب، إضافة إلى تغريدته الشهيرة ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقب وفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد برصاص الاحتلال أثناء محاولته الحصول على المساعدات في غزة.

 

يعيش النجم المصري محمد صلاح واحدة من أكثر فتراته غموضًا وإثارة للجدل منذ انضمامه إلى ليفربول قبل سبع سنوات. فمنذ حفل الكرة الذهبية (بالون دور) الأخير الذي حل فيه في المركز الرابع دون أن يلامس الجائزة التي طالما حلم بها، بدأ منحنى أدائه في الانحدار بشكل لافت، لدرجة جعلت الصحافة الإنجليزية تطرح تساؤلات جدّية:


هل تأثر صلاح نفسيًا بعد خسارته الجديدة في سباق “البالون دور”؟

 

منذ تلك الليلة التي غابت فيها الابتسامة عن وجه “الملك المصري”، خاض ليفربول ثلاث مباريات متتالية، خسرها جميعًا، في سابقة لم تحدث منذ تولي الهولندي آرني سلوت القيادة الفنية. وخلال هذه السلسلة، ظهر صلاح بمستوى بعيد تمامًا عن صورته المعتادة: لم يسجل، لم يصنع، وتراجع تأثيره في منظومة الريدز، سواء في البريميرليج أو في دوري أبطال أوروبا.

المباراة الأولى.. صلاح بلا فاعلية أمام كريستال بالاس

كانت البداية الصادمة أمام كريستال بالاس في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي، حيث خسر ليفربول بنتيجة 2-1 على ملعب “سيلهرست بارك”.
شارك صلاح أساسيًا طوال 90 دقيقة، لكن أرقامه لم تعكس أي خطورة تُذكر:
استحواذ بنسبة 2.4% فقط، ودقة تمرير بلغت 87%، وفقد الكرة مرتين، وسدد ثلاث تسديدات، إحداها فقط بين القائمين. تقييمه من شبكة هوسكورد لم يتجاوز 6/10، وهي درجة متواضعة للاعب بحجمه. بدا وكأنه يفتقر للحدة والتركيز، وكأن ذهنه لا يزال في باريس حيث فاته التتويج بالكرة الذهبية.

أمام جالطة سراي.. ظهور باهت وتقييم متدنٍ

اللقاء الثاني كان في إسطنبول ضد جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا، وانتهى بخسارة ليفربول 1-0 من هدف سجله النيجيري أوسيمين من ركلة جزاء.
شارك صلاح كبديل في الدقيقة 62، لكنه لم يغيّر شيئًا في شكل الفريق.
بحسب هوسكورد، نال تقييمًا 6.1/10 فقط، واستحوذ على الكرة بنسبة 1.7%، ومرّر بدقة 69%، ولم يسدد أي كرة نحو المرمى.
 

في ستامفورد بريدج.. “أسوأ مباراة لصلاح على الإطلاق”

وجاءت القمة ضد تشيلسي لتكمل سلسلة الخيبات، بعد هزيمة ثالثة قاسية 2-1 في الدقائق الأخيرة.
لعب صلاح المباراة كاملة، ولم يظهر سوى بلمحات خافتة. لمس الكرة 35 مرة فقط، وبلغت دقة تمريراته 67%.
مرّر 4 كرات مفتاحية وصنع فرصة خطيرة، لكنه فقد الاستحواذ 13 مرة، ووقع في التسلل مرة واحدة.
تقييمه من شبكة سوفا سكور كان 6/10، بينما منحت صحيفة ليفربول إيكو تقييمًا أقسى: 4/10، ووصفت أداءه بعبارة قاسية: “لقد أصبح مصدر قلق حقيقي داخل ليفربول”.

تم نسخ الرابط