عاجل

ماجد الكدواني يكشف كواليس اختيار اسم فيلمه الجديد «فيها إيه يعني»|فيديو

الفنان ماجد الكدواني
الفنان ماجد الكدواني

كشف الفنان ماجد الكدواني عن كواليس اختيار اسم فيلمه الجديد «فيها إيه يعني»، الذي أثار فضول الجمهور منذ الإعلان عنه، لافتا الي أن الاسم لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تفكير طويل ومناقشات متكررة بين صُنّاع العمل.

وقال الفنان ماجد الكدواني، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة» على قناة "النهار"، "منذ بداية المشروع والاسم حاضر، وفكرنا أكثر من مرة في تغييره خلال التحضير والتصوير، لكننا في النهاية أدركنا أنه الأنسب والأكثر تعبيرًا عن روح الفيلم". 

وأضاف أن عنوان الفيلم يعكس ببساطة فكرته ورسالة العمل، التي ترتكز على التصالح مع الحياة وتقبّلها كما هي، والنظر إلى المواقف اليومية بعين أكثر رضا وسلامًا، دون تعقيد أو مبالغة.

ردود فعل الجمهور تجاوزت كل التوقعات

وعبّر عن سعادته الكبيرة بالتفاعل الجماهيري مع الفيلم بعد طرحه في دور العرض، واصفًا ردود الأفعال بأنها "مبهرّة وتجاوزت كل التوقعات".

وأردف أن الجمهور لمس الصدق في الأداء والبساطة في السرد، وأن هذا النجاح يعكس حاجة المشاهدين إلى نوع مختلف من السينما، يقدم رسائل عميقة بلغة بسيطة بعيدًا عن الضجيج والمبالغة.

نوستالجيا بروح معاصرة

وقال "قررنا نقدم تجربة مختلفة تعيد روح أفلام زمان، تلك التي كانت فيها بساطة ودفء، تشبه أفلام الأبيض والأسود في نقائها وإنسانيتها"، مشيرا إلى أن العمل جمع بين أصالة السينما القديمة وروح العصر الحديث، من خلال تفاصيل الإخراج والموسيقى واللقطات السينمائية التي صُممت لاستحضار الحنين إلى الماضي، مؤكدًا أن الجمهور اليوم، بمختلف أجياله، يبحث عن الأعمال التي تلامس المشاعر الإنسانية بصدق، وأن النوستالجيا لم تعد حكرًا على الكبار، بل حتى الشباب أصبحوا يفتقدون الفن الذي يحمل روحًا وقيمة حقيقية.

رسالة إنسانية عميقة

وشدد الكدواني على أن فيلم «فيها إيه يعني» لا يقتصر على كونه تجربة فنية أو ترفيهية، بل يحمل رسالة إنسانية واضحة تدعو إلى التصالح مع الذات والتمسك بجمال التفاصيل الصغيرة في الحياة، قائلا: "الفيلم بسيط في شكله لكنه عميق في معناه، يذكّر الناس بأن رغم صعوبات الحياة، ما زالت فيها لحظات تستحق أن نعيشها بامتنان ورضا".


وأكد أن جميع أفراد فريق العمل شعروا بمسؤولية كبيرة لتقديم فيلم يليق بتاريخ السينما المصرية ويعيد إليها دورها الأصيل في الترفيه الواعي والتعبير عن مشاعر الناس بصدق وإنسانية.

 

تم نسخ الرابط