هيثم شعبان يقترب من الرحيل عن تدريب طلائع الجيش لسوء النتائج

كشف الإعلامي جمال الغندور، خلال برنامجه الشهير ستاد المحور، عن وجود اتجاه قوي داخل مجلس إدارة نادي طلائع الجيش لإحداث تغيير في القيادة الفنية للفريق الأول خلال الفترة المقبلة، في ظل تراجع النتائج بصورة مقلقة في بطولة الدوري الممتاز.
وقال الغندور إن المدرب هيثم شعبان بات قريبًا من الرحيل عن صفوف الفريق، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي وضعت النادي في موقف صعب بجدول الترتيب، وأثارت غضب الإدارة والجماهير على حد سواء.
وأوضح الغندور أن طلائع الجيش يحتل المركز السادس عشر في جدول الدوري الممتاز، وهو مركز لا يتناسب مع طموحات النادي الذي اعتاد الظهور بمستويات أكثر استقرارًا في المواسم السابقة.
وأشار إلى أن الفريق لم يحقق أي انتصار في آخر أربع مباريات خاضها في المسابقة، وهو ما زاد من الضغوط الواقعة على الجهاز الفني بقيادة هيثم شعبان، في ظل تراجع الأداء الهجومي والدفاعي للفريق بشكل واضح.
وأضاف أن إدارة النادي أبدت عدم رضاها عن الطريقة التي يُدار بها الفريق خلال الفترة الأخيرة، سواء على المستوى الفني أو النفسي، خاصة مع تكرار الأخطاء ذاتها في المباريات، وتراجع الانضباط التكتيكي داخل أرض الملعب.
وشدد الغندور على أن مجلس إدارة طلائع الجيش قد يمنح هيثم شعبان فرصة أخيرة للاستمرار في منصبه، بعد فترة التوقف الدولي المقبلة، على أمل تصحيح المسار واستعادة نغمة الانتصارات.
وأوضح أن القرار النهائي بشأن مصير المدرب سيتم اتخاذه بناءً على نتائج الفريق في الجولات القادمة، حيث تسعى الإدارة لتجنب الدخول في دوامة صراع الهبوط مبكرًا.
ووفقًا لمصادر مقربة من النادي، فإن هناك عدة أسماء مرشحة لتولي القيادة الفنية في حال رحيل شعبان، من بينها مدربون سبق لهم العمل في الدوري المصري، إلى جانب مفاوضات مبدئية مع بعض الأسماء العربية، تحسبًا لأي تطورات قريبة في الملف الفني.
يُذكر أن نادي طلائع الجيش يملك تاريخًا مميزًا في الدوري المصري، وكان قد نجح في المواسم الماضية في تقديم عروض قوية أمام كبار الدوري، واحتل مراكز متقدمة مكّنته من المشاركة في كأس السوبر المحلي سابقًا.
لكن الموسم الحالي شهد تراجعًا ملحوظًا في النتائج رغم التدعيمات التي أبرمها الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، وهو ما دفع مجلس الإدارة لإعادة تقييم الموقف بشكل كامل.
ويأمل مسؤولو النادي في عودة الفريق للطريق الصحيح سريعًا، خصوصًا مع امتلاك الطلائع مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب القادرين على إحداث الفارق حال توفر الاستقرار الفني المطلوب.