خالد العناني: العالم يحتاج اليوم إلى اليونسكو أكثر من أي وقت مضى
أكد الدكتور خالد العناني، المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو، أن العالم في ظل ما يواجهه من تحديات غير مسبوقة، بحاجة إلى المنظمة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وفي أول تصريحاته عقب توليه المنصب، شدد خالد العناني على أهمية الدور الذي تلعبه اليونسكو في نشر ثقافة السلام، وحماية التراث الإنساني، وتعزيز التعليم، والتقريب بين الشعوب.
مضيفًا: "في وقت تتزايد فيه النزاعات، وتتعرض الثقافة والتعليم والهوية للخطر، يصبح دور اليونسكو جوهريًا في الحفاظ على قيم الإنسانية المشتركة."
التحديات التي يمر بها العالم تتطلب تكاتفا
وأشار خالد العناني إلى أن التحديات التي يمر بها العالم الآن تتطلب تكاتفًا دوليًا حقيقيًا، مؤكدًا التزامه بتعزيز دور المنظمة كمظلة عالمية للحوار والتفاهم والتنمية المستدامة.
وفي سياق أخر، أعلن السفير المصري لدى العاصمة الفرنسية، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 فوز المرشح المصري الدكتور خالد العناني باكتساح بمنصب مدير عام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأعرب الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، عن تطلعه لإحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة، من خلال طرح رؤية جديدة وطموحة تستند إلى خبرته الواسعة في العمل الميداني والمؤسساتي.
وفي سلسلة لقاءات أجراها ضمن حملته الانتخابية، شدد الدكتور العناني على التزامه بتعزيز حضور اليونسكو عالميًا، وتوسيع نطاق تأثيرها، انطلاقًا من خبرته كباحث في علم المصريات، ومدير سابق لمتاحف، ووزير مسؤول عن قطاعي السياحة والآثار في مصر.
وأكد العناني أن ارتباطه العملي بمشاريع اليونسكو، خاصة في مجالات التعليم، والثقافة، وحماية التراث العالمي، يمنحه فهمًا عميقًا لاحتياجات المنظمة، ويؤهله لقيادتها نحو تحقيق أهدافها في هذه المرحلة الحرجة.
وزير الخارجية: العناني يمتلك المؤهلات والرؤية لقيادة اليونسكو
من جهته، شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، خلال كلمته أمام المجلس التنفيذي لليونسكو المنعقد في باريس، على أن ترشيح الدكتور خالد العناني جاء بناءً على ما يتمتع به من مؤهلات أكاديمية رفيعة وخبرات تنفيذية متميزة، مؤكدًا أن هذه المقومات تجعله المرشح الأنسب لقيادة المنظمة الدولية في المرحلة المقبلة.
وأوضح الوزير أن الدكتور العناني قدم رؤية شاملة لتطوير اليونسكو، ترتكز على دعم السلم والأمن الدوليين، وتعزيز أدوار المنظمة في مجالات التعليم والثقافة، إلى جانب حماية التراث الإنساني.
