عاجل

أحمد ناجي قمحة: كلمة السيسي حملت رسائل قوية حول صمود الشعب المصري

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي

قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى نصر أكتوبر حملت "عدداً كبيراً من الرسائل الهامة" في توقيت حيوي تمر به المنطقة.

كلمة الرئيس خلال ثماني دقائق حملت محاور رئيسية

وأوضح "قمحة"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس خلال ثماني دقائق حملت محاور رئيسية، تتعلق أولاً بـ"الإشادة بقادة حرب أكتوبر العظماء وتضحيات أبطال القوات المسلحة" من الشهداء والمصابين وتذكر عائلاتهم.

وأشار إلى أن الإشادة الثانية تتعلق بـ"الشعب المصري"، مؤكدًا أن صمود هذا الشعب وتلاحمه خلف قيادته وجيشه كان من "عوامل الانتصار العظيم والعبور من النكسة إلى النصر".

وأضاف أن "وعي هذا الشعب وقدرته على الصمود والبناء والتحدي كانت غاية في الأهمية" لإيصال رسائل لأبناء الجبهة بأهمية تحقيق الانتصار.

 وتابع أن الرسالة الأهم في هذا السياق المعنوي تتعلق بـ"إرادة الله سبحانه وتعالى"، التي مكنت الأبناء من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف، مُشددًا على أنها "إرادة الله التي تمكن هذا الشعب دائماً بفضل إيمانه من أن يعبر كل التحديات".

"عبقرية الراحل البطل محمد أنور السادات في صناعة السلام"

واستطرد قمحة أن الكلمة تناولت ما يعنيه الانتصار للدولة المصرية وكيف استغلته، حيث أوضح أن مصر "لم تستغل هذا الانتصار للانتباه على باقي الأمم"، وإنما كان هناك "صناعة للسلام"، مؤكداً على "عبقرية الراحل البطل محمد أنور السادات في صناعة السلام".

وأكد أن السلام أصبح "خياراً استراتيجياً" لمصر، ونوه إلى أن الجيش المصري "مخصص لحماية أراضي الدولة وصون الأمن القومي"، مشدداً على أن مصر "دولة لا تمارس العدوان".

 الرئيس دعا الجميع للتحلي بـ"روح السادات"

وفي سياق متصل، أشار إلى أن الرئيس دعا الجميع للتحلي بـ"روح السادات" في صناعة السلام، مُشيدًا بدور الدول العربية و"الدور الكبير الذي يبذله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في تحقيق السلام.

وفي ختام حديثه عن التحديات، أكد "قمحة" أن الرسالة للجميع في الداخل والخارج هي أن الجيش المصري "لا يهاب التحدي ولكنه جيش حكيم ورشيد"، وهدفه الرئيس هو الحفاظ على حدود الوطن ومقدراته، مُضيفًا أن الجيش "لن يتحرك إلا للدفاع عن أرضه مهما تعظمت التحديات".

كما نوه إلى أن تحديث القوات المسلحة المصرية قد جعلها اليوم تتساوى مع القوى العالمية، بل وتتفوق عليها في العتاد والتدريب، قائلًا: "كنا داخلين أكتوبر 73 مهزومين... وكانت نسبة المقارنة في التسليح واحد إلى تسعة لمصلحة العدو، اليوم نحن نتساوى إن لم نكن نتفوق في العتاد العسكري الحديث والآليات المصنعة محلياً".

تم نسخ الرابط