عاجل

أسامة قابيل: الإيمان المصاحب للعمل يصنع النصر.. ورسالة أكتوبر أكبر دليل

أسامة قابيل
أسامة قابيل

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الفلسفة الإيمانية في التعامل مع المرض تقوم على الإيمان بأن «المرض من عند الله»، لكن في الوقت نفسه لا بد من الأخذ بالأسباب، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أنزل الله داءً إلا وأنزل له دواء».

السعي للشفاء

وأكد الدكتور أسامة قابيل ، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن التداوي والتحاليل والأشعة والأدوية جزء من السنة النبوية في السعي للشفاء.

وأوضح الدكتور أسامة قابيل أن مفهوم المرض لا يقتصر على الجانب الجسدي أو العضوي فقط، بل يمتد إلى الأمراض النفسية والعقلية والروحية وأمراض القلوب، معتبرًا أن الجهل والمرض والفقر هم أعداء الإنسان الثلاثة.

وقال الدكتور أسامة قابيل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الفقر لأنه من أعظم الأعداء، مشددًا على أن الفقر الحقيقي هو البُعد عن الله، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ}.

 النصرنتيجة للأخذ بالأسباب والتخطيط والصبر

وقال الدكتور أسامة قابيل : على الشباب أن يدركوا أن الكون يسير بقوانين وسنن إلهية، وأن «من جد وجد» هي قاعدة ربانية تؤكد ضرورة العمل والاجتهاد، مستشهدًا بنصر أكتوبر المجيد، كنموذج للأخذ بالأسباب والتخطيط والصبر.

وأشار الدكتور أسامة قابيل إلى قصة أحد أبطال النوبة المشاركين فى حرب أكتوبر، المجند أحمد إدريس، الذي اقترح على القيادة استخدام اللغة النوبية كشفرة سرية، خلال الحرب، موجها التحية لأهالي النوبة وأسوان، واصفًا إياهم بأنهم أصحاب قلوب طيبة وأصل كريم.

 النصر الحقيقي يبدأ من القلب

وتابع “قابيل” أن النصر الحقيقي يبدأ من القلب، حين يوقن الإنسان أن «الله أكبر» ليست مجرد شعار، بل يقين وإيمان بأن الله أكبر من كل عدو، ومن الفشل، ومن المرض، ومن الفقر، ومن الشيطان، ومن الإحباط والألم والدنيا كلها.

وأكدالدكتور قابيل، على أن الأذان وتكرار التكبير خمس مرات يوميًا يعيدان إحياء قيمة "الله أكبر" في القلوب، مصداقًا لقوله تعالى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}".
https://www.facebook.com/share/v/1bmA2mNV5B

تم نسخ الرابط