"نوستراداموس الحي" يتنبأ بأزمة عالمية بعد اجتماع القادة العسكريين

أثار العراف البرازيلي آثوس سالومي، الملقب بـ"نوستراداموس الحي"، قلقًا بشأن اجتماع سري عُقد مؤخرًا لقادة عسكريين أمريكيين.
زعم آثوس سالومي، العراف البرازيلي المعروف باسم "نوستراداموس الحي"، أن اجتماع وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث الذي ضم نحو 800 جنرال وأميرال من مختلف أنحاء العالم كان بمثابة بداية "حرب صامتة جديدة".
وكشفت معلومات خرجت من الاجتماع الذي عقد في قاعدة كوانتيكو في ولاية فرجينيا يوم الثلاثاء عن تأييد هيجسيث لمتطلبات اللياقة البدنية التي قد تحد من تولي النساء مناصب قتالية وإدانته لـ "الجنرالات البدينين غير المقبولين على الإطلاق".
وأشار سالومي إلى أن الاجتماع الذي تم ترتيبه على عجل، والذي رفض البنتاغون التحقق من تفاصيله، قد يؤدي إلى "قرارات يتم اتخاذها خلف الأبواب المغلقة" والتي لها "تداعيات في جميع أنحاء العالم".
وقال "إن ما يبدو وكأنه اجتماع بسيط قد يكون في الواقع بمثابة بروفة لإعادة ترتيب السلطة".
هذا يُشكل دائمًا خطرًا على الديمقراطية، وتشير المؤشرات إلى حرب صامتة جديدة، حيث يُمكن تعزيز الوجود العسكري دون تنبيه السكان تلقائيًا، كما أضاف سالومي.
وأشار "نوستراداموس" البالغ من العمر 38 عامًا إلى أن اجتماع المسؤولين العسكريين من مختلف أنحاء العالم أشار إلى أن الولايات المتحدة تفكر في "تغيير جذري في العقيدة"، خاصة فيما يتعلق "بإعادة تموضع القوات في مناطق رئيسية مثل الشرق الأوسط وآسيا".
وأضاف أن "الاجتماعات الاستثنائية مثل هذه تشير إلى انقسامات عميقة، سواء في التوازن بين المدنيين والعسكريين أو في إعادة تعريف الاستراتيجية العالمية الأمريكية".
وأضاف سالومي أنه يعتقد أن الأشهر الثلاثة المقبلة قد تكون حاسمة في تقييم الأثر الأوسع للاجتماع، وأشار إلى أنه كان وسيلةً للولايات المتحدة لإظهار قوتها وسلطتها أمام العالم.
وأضاف سالومي أن الولايات المتحدة ستشهد تحولا جيوسياسيا كبيرا، يتمثل في انسحاب من عدة مناطق عالمية والتركيز على الدفاع المحلي وحماية الحدود، ما سيحول أمريكا إلى "قلعة قارية".
ولم يفت سالومي الإشارة إلى الرمزية الكبيرة لحضور الرئيس دونالد ترامب للحدث، الذي رأى فيه "بروفة علنية للخضوع الجماعي للنخبة العسكرية"، وبناء لصورة "القوة المطلقة على البنتاغون".