عاجل

أمينة صبري تروي كواليس يوم النصر في الإذاعة المصرية: «كان يوم حياة»

أمينة صبري
أمينة صبري

فتحت الإذاعية الكبيرة أمينة صبري قلبها لتروي كواليس يوم السادس من أكتوبر داخل مبنى الإذاعة المصرية، يومٌ وصفته بأنه "مش بس يوم نصر، ده كان حياة".

وقالت أمينة صبري خلال استضافتها عبر برنامج “الستات ” المذاع عبر قناة النهار ،إن الأجواء داخل المبنى لم تكن عادية على الإطلاق، فالكل كان يعيش حالة من الترقب والقلق، تمتزج بالفرحة التي بدأت تكبر مع كل خبر جديد يصل من جبهة القتال.

وتابعت أمينة صبري قائلة: "كنا قاعدين كلنا، وقلوبنا بتدق بسرعة الأخبار بتدخل واحدة ورا التانية، وكلنا مش مصدقين اللي بنسمعه،ولما اتأكدنا من النصر، عيطنا من الفرحة… كنا بنضحك ونبكي في نفس اللحظة."
وأضافت أن العاملين في الإذاعة وقتها شعروا أنهم يعيشون لحظة تاريخية، وأن ما يجري أمامهم ليس مجرد حدث، بل معجزة حقيقية تُكتب في سجل الوطن.

 

 واسترجعت أمينة صبري المشهد قائلة: "أول حد دخل علينا بعد إعلان النصر كان بليغ حمدي، وكان المشهد مؤثر جدًا.. الفنانين كلهم قاعدين على الأرض، وردة، وعبد الحليم، وبليغ، وكل واحد فيهم بيحاول يستوعب اللي حصل."
وأكدت أن لحظة إعلان النصر جمعت كل أطياف المجتمع في مكان واحد، من إعلاميين وفنانين ومهندسي صوت وحتى العاملين العاديين، الكل توحد تحت راية الفرح والانتماء.

 

"هاتوا حضن".. جملة من القلب 

تضحك أمينة صبري وهي تتذكر اللحظة التي قالت فيها إحدى الزميلات وسط الدموع: “هاتوا حضن!”. 

وأوضحت : "كلنا قمنا نحضن بعض من غير ما نفكر.. كأننا عيلة واحدة مستنية اللحظة دي من سنين."
 

كل الإذاعات العربية تحتفل بالنصر المصري

وتختتم الإذاعية القديرة حديثها قائلة: "في اللحظة دي كل الإذاعات العربية كانت بتحتفل معانا، الكل كان بيذيع الأغاني الوطنية وبيبارك لمصر  كنا حاسين إن النصر ده مش بس لمصر، ده للأمة كلها."
 وأكدت: "مكنش يوم عادي، ده كان حياة.. يوم عمرنا ما هننساه."

وفي وقت سابق ،أكدت الإذاعية أمينة صبري أن الإذاعة المصرية لم تكن مجرد وسيلة إعلامية لنقل الأخبار أو الترفيه، بل كانت في زمنها الذهبي منبرًا يحمل رسالة وطنية وتثقيفية عميقة، هدفها الأول بناء الإنسان المصري فكريًا وثقافيًا .

تم نسخ الرابط