النائب محمد بدراوي عوض يعلن عدم خوض انتخابات النواب 2025

النائب محمد بدراوي عوض يعلن عدم خوض انتخابات النواب 2025.. قرار مفاجئ يهز دائرة زفتي والسنطة والشارع الغربي يصفه بالنائب الجدع الخدوم.
في مشهد فاجأ الجميع وأثار حالة من الجدل داخل الأوساط السياسية والشعبية بمحافظة الغربية ، أعلن النائب محمد بدراوي عوض أحد أبرز وأشهر نواب المحافظة ، وعضو مجلس النواب عن دائرة زفتي والسنطة قراره بعدم خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة لعام 2025 في خطوة غير متوقعة من نائب عُرف بجهده وإخلاصه ومواقفه الوطنية والإنسانية على مدار سنوات طويلة من العمل العام والخدمة الشعبية.
الخبر نزل كالصاعقة على محبيه وأنصاره داخل الدائرة الذين اعتادوا أن يروا بدراوي في قلب الشارع دائمًا قريبًا من الناس ومشاركًا في كل صغيرة وكبيرة تخص أبناء دائرته ، فهو ليس نائبًا من وراء المكاتب بل واحد من الناس يعيش بينهم يسمعهم ويتحرك معهم ويمد يده لكل محتاج دون انتظار مقابل أو دعاية أو شهرة.
محمد بدراوي اكتفى بتصريح مقتضب قال فيه إن قراره بعدم الترشح لأسباب لا يعلمها إلا الله وشخصه فقط دون الخوض في تفاصيل إضافية وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة بين الأهالي عن أسباب القرار الذي لم يتوقعه أحد خاصة أنه من أكثر النواب الذين يحظون بشعبية جارفة في الغربية لما يتمتع به من أخلاق طيبة وجدعنة وكرم وإنسانية جعلته قريبًا من الكبير والصغير.
ويصف أهالي زفتي والسنطة نائبهم بأنه راجل مواقف وصاحب كلمة لا يخشى في الحق لومة لائم وأنه دائمًا في الصفوف الأمامية وقت الشدائد يساعد الناس ، ويقف بجوارهم في الأزمات ويتعامل بتواضع ومحبة مع الجميع دون النظر إلى مناصب أو ألقاب بل بعفوية الإنسان البسيط الذي يرى في خدمة الناس واجبًا لا مَنّة.
قرار بدراوي بعدم خوض الانتخابات المقبلة حمل رسالة عميقة للبعض مفادها أن خدمة الوطن لا تقتصر على المنصب وأن العطاء لا يرتبط بكرسي أو مقعد برلماني فهناك من يخدمون الناس من مواقع كثيرة بلا أضواء ولا شعارات وربما أراد النائب أن يفتح الباب أمام وجوه جديدة تتحمل المسؤولية بروح نزيهة وقلب مخلص.
ورغم قراره المفاجئ إلا أن الأهالي يؤكدون أن مكانته في قلوبهم لن تتغير وأنه سيبقى رمزًا للمحبة والعطاء ونائبًا من نوع خاص لم تعرف دائرته مثله في التفاني والإخلاص والجدعنة الحقيقية التي لا تُشترى بالأصوات ولا تُكتسب بالشعارات بل تُولد من القلب وتعيش في وجدان الناس مدى الحياة.
ويبقى السؤال الذي يشغل أبناء زفتي والسنطة الآن هل سيكون قرار النائب محمد بدراوي عوض بالاعتزال نهائيًا أم أن الأيام المقبلة قد تشهد عودة مفاجئة كما اعتاد أن يفعل دائمًا حين يختار التوقيت بعناية ويضع مصلحة الناس فوق أي اعتبار؟ ما هو مؤكد أن بدراوي سيظل اسمًا محفورًا في ذاكرة الغربية كنائب خدوم أحب الناس بصدق فبادلوه حبًا لا يمحوه الغياب.