عبدالحليم محمود والشعراوي.. عمائم الأزهر على جبهات الحرب حاضرةً |فيديو وصور

احتفى الأزهر الشريف من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بانتصارات أكتوبر في ذكراها الـ 52، حيث كانت عمائم الأزهر على جبهات الحرب حاضرةً، تحشد الدعم وترفع الحالة المعنوية لجنود مصر البواسل.
وقال الأزهر: في مثل هذه اللحظات، سطَّر المصريون ملحمة الانتصار الكبرى، والتي سُطرت بحروف من نور في سجل التاريخ العسكري للعالم.. فتم استرداد الحقوق، وتم طردُ المحتل، والقضاء على أسطورة الجيش الذي زعم أنه لا يُقهر، فوقف العالم آنذاك موقفَ إجلال للجيش المصري العظيم لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
علماء الدين من رجال الأزهر والاوقاف فى ميدان القتال
كانت مشاركة السادة العلماء والمشايخ في حرب أكتوبر 73 بتواجدهم على جبهة القتال لحث الجنود بارزة ومهمة ومنهم:
1- الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر.
2- الإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم شيخ العشيرة المحمدية.

3- إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
كان يذهب إلى الجنود فى مواقعهم ويلتقى بهم، ويلقى عليهم ما يؤكد لهم فضل الجهاد والانتصار لدين الله والوطن.
كانت له محاضرات مسجلة مع أبطال حرب أكتوبر التي أكد فيها آنذاك: "فما أسعدنى بهذا اللقاء، أسعد به سعادة تستشعر ثمرات ذلك اللقاء.. إننا جميعا جنود الحق، أنا بالحرف وأنتم بالسيف، وأنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، وأنا باللسان وأنتم بالسنان، الجهاد فى سبيل الله مبدأ من مبادىء الإسلام الأصيلة، والغيرة على القيم هى الأصل الأصيل فى الإسلام".

4- الشيخ محمد الفحام شيخ الأزهر. حيث يوضح أحمد ربيع الأزهرى أنه منذ اللحظة الأولى التى تولى فيها الشيخ الفحام مشيخة الأزهر 17 سبتمبر 1969، اعتبر نفسه جنديا فى ساحة القتال، فكان يجمع الشعب المصرى نحو هدف واحد وهو تحرير سيناء، وفى 11 من أبريل 1972م قام برفقة نخبة من علماءِ الأزهر بزيارة الجبهة لِرفْع الروح المعنوية للجنود والضباط.
إذا كانت ظروف الشيخ الفحام الصحية ألجأته للراحة وطلب ترك المشيخة فى مارس 1973 فإن الله قد استجاب دعاءه وعبر القناة وصلى فى عمق سيناء، وكان بصحبته الشيخ محمد الذهبى ولفيف من علماء الأزهر الأجلاء وكبار قادة الجيش الثالث.
5-الشيخ حسن المأمون: وهو صاحب فكرة وقف تصدير البترول.
ظل الشيخ حسن مأمون يوجه أنظار حكام العرب ست سنوات منذ وقوع العدوان الصهيوني على مصر عام 1967 إلى أهمية استخدام سلاح البترول لردع المعتدين، وذلك حين أطلق نداءات متكررة إلى الملوك والرؤساء العرب، ناشدهم فيها بضرورة تفعيل استخدام سلاح البترول، وكان مما قاله في هذه النداءات: «أيها المسلمون.. إن مصر لا تحارب إسرائيل وحدها، إنها تكافح العدوان الموتور، الممثل في أمريكا وبريطانيا، وإني بإسم علماء الأزهر الشريف والمصريين عامة أناشدكم أن توقفوا تصدير البترول إلى دول الغرب، حتى يتحقق النصر وتشاركوا معنا في ردع هذا العدوان الغاشم على إخوتكم في مصر».
كما ظل الشيخ حسن يوجه نداءات إلى حكام العرب حيث وجه ندًاء إلى الملك السنوسي، عاهل ليبيا في ذلك الوقت ناشده باسم الإسلام أن يقضي على القواعد العسكرية التي أقامتها أمريكا في طرابلس، والتي أقامتها إنجلترا في بني غازي وطبرق؛ لأنها خنجر مصوب إلى ظهر مصر المجاهدة المستبسلة، وظل يطالب بهذا حتى قامت الثورة في ليبيا فحققت هذا الأمل الكبير.

6- الشيخ إسماعيل صادق العدوي.
7- الشيخ أحمد فرحات إمام مسجد سيدنا الإمام الحسين: كان يذهب كل أسبوع مع قافلة الدعاة إلى السويس والعين السخنة ورأس غارب ويلقى فيها الموعظة، ولم يتخلف قط.
8- الشيخ محمد عثمان الميرغني
9- الشيخ أحمد الشافعي أبو خليل.
10- الشيخ العلامة المعمر معوض عوض إبراهيم مراقب عام الوعظ في الأزهر الشريف
11- الشيخ محمد نائل كبير واعظي محافظة السويس: وكان له فضل كبير في أنه رأى الجنود يقولون عند رفعهم السلاح والتدريبات (هيه هيه) فقال: لماذا لا تغيرون هذا اللفظ إلى التكبير (الله أكبر).
12- الشيخ عبد السلام أبو الفضل.
أضف إلى ذلك العشرات من أولياء مصر الأحياء وقتئذ والمعتكفين بخلواتهم والذين يرددون الصلوات والأحزاب لنصرة مصر كما اجتمع كثير من الأولياء والصالحين بسيدنا الحبيب الأعظم وبشرهم جميعا بتحقيق الانتصار لمصر المحروسة لكن الذي أوصل الرؤيا المنامية للقادة السياسية هو الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود رحمه الله.