لدراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي.. وزارة التعليم تتابع تسجيل طلاب ثانوي
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الجانب الياباني، بهدف تطوير المناهج التعليمية وإدراج مهارات العصر الحديث، حيث تم إدراج تلك المادة الدراسية حديثًا، ضمن المناهج الدراسية للصف الأول الثانوي؛ لتعزيز قدرات الطلاب الرقمية والتكنولوجية، وإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وبناءً عليه وجهت المديريات التعليمية، والإدارات في المدارس الثانوية، بمتابعة تسجيل طلاب الصف الأول الثانوي العام على منصة «كيريو» اليابانية؛ إذ يوفر هذا التطبيق بيئة تعليمية تفاعلية ومتطورة، تتيح للطلاب تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي، من خلال محتوى رقمي حديث ومتجدد، مما يسهل استيعاب المفاهيم التقنية المعقدة بأسلوب مبسط.
التعليم يتابع تسجيل الطلاب على منصة «كيريو»
ويشمل برنامج «كيريو» الياباني لدراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي تدريبًا عمليًا لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي على أدوات، وتقنيات حديثة تساعد الطلاب على بناء مهارات تقنية عالية.
كما يحصل الطلاب الذين يجتازون البرنامج الخاص بتعلم البرمجة والذكاء والاصطناعي، بنجاح على شهادة معتمدة دوليًا من اليابان، وهو ما يمثل إضافة قوية لسيرتهم الذاتية ويعزز فرصهم في المنافسة داخل سوق العمل محليًا ودوليًا، خصوصًا في ظل النمو المتسارع في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتسعى وزارة التربية والتعليم، من خلال مبادرة تدريب البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة «كيريو» إلى توسيع نطاق التعليم الرقمي، والابتكار في التعليم، حيث تعتبر البرمجة والذكاء الاصطناعي من أبرز مهارات القرن الحادي والعشرين التي تحتاجها جميع القطاعات الاقتصادية.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة متابعة المدارس والطلاب على عملية التسجيل بشكل دوري؛ لضمان استفادة جميع طلاب الصف الأول الثانوي من هذه الفرصة، وإتمام كافة خطوات التسجيل ودراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي بشكل فعال، كما تؤكد على أهمية الدعم الفني والتقني المقدم من الوزارة لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.
إذ تعتبر دراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي، ما هي إلا خطوة تمثل جزءًا من استراتيجية شاملة؛ لتحسين جودة التعليم داخل المدارس المصرية، وتنمية المهارات الرقمية، التي تُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والابتكار في مصر من قبل طلاب الصف الأول الثانوي.
