مصر العربي الاشتراكي: انتصار السادس من أكتوبر صفحة مضيئة في تاريخ الأمة
قال المستشار إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، إن ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر ستظل واحدة من أعظم المحطات التاريخية التي تجسد عظمة الإرادة المصرية، مؤكّدًا أن هذا النصر لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل ملحمة وطنية خالدة شارك فيها الشعب والجيش معًا، وكتبوا فيها أعظم صفحات التضحية والفداء.
ووجّه "الديب" التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادات الجيش المصري الباسل، وإلى كل أبناء الشعب المصري، بهذه الذكرى العزيزة، التي تعيد إلى الأذهان روح الانتصار والوحدة الوطنية.
وأوضح رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن نصر أكتوبر أكد أن مصر قادرة دائمًا على قهر التحديات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري استطاع بفضل تماسكه خلف قيادته السياسية أن يعيد الأرض والكرامة، وهو الدرس الذي يجب أن نُورّثه للأجيال الجديدة: أن لا مستحيل مع الإيمان بالوطن.
وأضاف "الديب" أن المرحلة الحالية التي تمر بها مصر من تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب إعادة إحياء روح أكتوبر في كل مؤسسات الدولة والمجتمع، وأن يتكاتف الجميع من أجل حماية الوطن والدفاع عن مقدراته وهويته الوطنية.
وشدّد على أن حزب مصر العربي الاشتراكي يولي أهمية قصوى لـ"التوعية الوطنية" و"دعم مؤسسات الدولة"، مشيرًا إلى أن الحزب يعمل على تنظيم فعاليات ومبادرات توعوية تستهدف الشباب والنشء، لتذكيرهم بما تحقق في الماضي، وتحفيزهم على المساهمة الفعّالة في بناء مستقبل مصر.
واختتم المستشار إبراهيم الديب تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستبقى قوية بأبنائها وقيادتها وجيشها العظيم، وستظل راية الوطن خفاقة في سماء المجد، داعيًا إلى أن تكون روح أكتوبر "منهج عمل دائم" في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته التي ألقاها خلال الدقائق الماضية، بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر المجيدة الـ52، إن جيشنا جيش وطني من صلب الشعب المصري يقف سداً منيعاً أمام الصعاب والتهديدات.
وأفاد الرئيس السيسي: «بسم الله الرحمن الرحيم شعب مصر العظيم.. أبناء قواتنا المسلحة الباسلة.. السيدات والسادة، في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نحيي فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973، ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً، فخراً ومجداً، إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربي».
