عاجل

خالد صلاح مُشيدًا برواية مذبحة القلعة.. "فن يعلمنا كيف نفكر ونحلم ونختلف"

خالد صلاح
خالد صلاح

أشاد الكاتب الصحفي خالد صلاح برواية مذبحة القلعة للكاتب إبراهيم عيسى، واصفًا إياها بأنها عمل يجمع بين الفن والتاريخ والسينما، ومؤكدًا أنها رواية تستحق أن تُدرّس في المدارس والجامعات لما تحمله من قيمة معرفية وفنية كبيرة.

خالد صلاح: "مذبحة القلعة" رواية تُعلِّمنا التفكير والحلم والاختلاف

جاء ذلك عبر بوست كتبه الكاتب خالد صلاح على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: إبراهيم عيسى ومذبحة القلعة: فن يعلمنا كيف نفكر ونحلم ونختلف.

وقال: بين يدي الآن رواية مذبحة القلعة للأستاذ الكاتب الكبير والصديق الرائع إبراهيم عيسى، وأكاد أجزم أن هذا العمل يقطر فنًا وأدبًا وسينما وتاريخًا وفكرًا في كل سطر ومع كل جملة وفي جميع المشاهد السينمائية للرواية.

وأضاف خالد صلاح، أن هذه الرواية ليست سردًا عن حدث مضى، لا، فإبراهيم عيسى يهب التاريخ لحمًا ودمًا فيخلق أمام أعيننا مشهدًا حيًا، لا لنتسلى ولكن ليعيد بناء الوعي على مهل، كعادته منذ أن كان الصحفي الذي علمنا أن نرى ما بين السطور وما وراء العناوين، والمثقف الذي يلقي أحجاره الكبيرة في مياهنا الراكدة.

وأكد أن الإهداء الذي خطه لي بخط يده، كان دافئًا مثل صاحبه، يختصر علاقة احترام ومحبة ممتدة لسنوات من الحوار والفكر والتقدير.

وختم خالد صلاح كلماته قائلًا: شكرًا للأستاذ الكبير إبراهيم عيسى على الكلمة التي لا تهادن، وعلى الأدب الذي يعلمنا أن نفكر ونحلم ونختلف.

إبراهيم عيسى يعلن صدور رواية "مذبحة القلعة"

وكان قد أعلن الإعلامي إبراهيم عيسى عن صدور روايته الجديدة بعنوان "مذبحة القلعة"، واصفًا إياها بأنها أول رواية سينمائية في تاريخ الأدب العربي، كما نشر صورة تجمعه مع عمله الجديد.

وجاء ذلك عبر بوست قام بنشره عبر صفحته الرسمية على منصة "فيس بوك" قائلًا: «النسخة الأولى من روايتي مذبحة القلعة.. أول رواية سينمائية في تاريخ الكتابة العربية فيما أعتقد».

انتقادات للأزهر بعد تصريحات إبراهيم عيسى

وكان الدكتور حمادة شعبان، مشرف وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر، قد وجه رسالة للكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى إثر هجومه على الأزهر عقب تصفية عناصر إرهابية من حركة حسم.

الأزهر ينشر قيم التسامح والتعايش في مختلف بقاع العالم

وقال شعبان في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»: أقول لمن يلمح بالسوء ويعرّض بالأزهر الشريف إن الأزهر، منذ أكثر من ألف عام، هو منبر الاعتدال والوسطية، وقلعة العلم التي نشرت قيم التسامح والتعايش في مختلف بقاع العالم. وهو المؤسسة الإسلامية التي واجهت – ولا تزال – الفكر المتطرف، من خلال نشر الفكر الصحيح للإسلام، وتفنيد الشبهات التي يستند إليها أصحاب الفكر المنحرف.

وأضاف: أبرز من تصدّى للجماعات الإرهابية فكريًا هم علماء الأزهر، الذين كشفوا زيف هذه التيارات، وبيّنوا انحرافها عن صحيح الدين.

نقد خطابات التطرف بـ13 لغة

وتابع قائلًا: قد أنشأ الأزهر مرصدًا متخصصًا لمكافحة التطرف، يُتابع وينقض الخطابات المتطرفة بـ13 لغة، في إطار حرب معرفية شاملة ضد الفكر المتشدد.

وأشار إلى أن الأزهر أسس بالتعاون مع الكنيسة المصرية "بيت العائلة المصرية"، بهدف الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، والتأكيد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية، وبلورة خطاب جديد ينبثق عنه أسلوب تربوي وفكري يتناسب مع احتياجات الشباب والنشء ويشجع على الانخراط العقلي في ثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية، وتفعيل المخزون الحضاري الثقافي للشخصية المصرية بمكوناته الحضارية والتاريخية، والتعرف على الآخر وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطني البلد الواحد، ورصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي.

جهود الأزهر الدولية لإرساء السلام

كما وقع شيخ الأزهر وثيقة الأخوة الإنسانية مع الفاتيكان في عام 2019م بهدف ترسيخ السلام العالمي بين جميع البشر، والتأكيد على وحدة الأصل البشري.

وقال مشرف وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر: إن محاولة إلصاق تهمة التطرف بالأزهر ما هي إلا تشويه متعمد لمؤسسة عريقة، أرّقت جماعات العنف بوسطيتها، وأربكت مشاريع التطرّف بعقلانيتها، ووقفت دومًا في صف السلام والحق والكرامة الإنسانية.

كيف نظر قادة مصر إلى الأزهر ودوره؟

وقد ثمن دور الأزهر في مكافحة الإرهاب جميع قادة مصر على مدار تاريخها، وآخرهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعرف قدر الأزهر وجهوده.

ففي كلمته بالعاصمة الكينية "نيروبي" عام 2017 قال السيسي: "أود أن أشير إلى ما يقوم به الأزهر الشريف من دور مهم كمنارة للفكر الإسلامي المعتدل، وفي نشر الأفكار والتعاليم الدينية الصحيحة لمواجهة الأفكار المتطرفة، وتجفيف المنابع الفكرية للإرهاب والتطرف."

وفي "جيبوتي" بتاريخ 27 مايو 2021 قال الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس "جيبوتي" إسماعيل عمر جيلة: "كما توافقنا كذلك على تكثيف جهودنا في مجال مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل الدعاة من خلال تكثيف نشاط الأزهر الشريف في هذا الشأن، بما يساهم في تعزيز الاستقرار في محيطنا العربي والإفريقي."

وفي 5 مايو 2021 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي زيني مولاي، وزير خارجية جمهورية مالي، الذي أكد للرئيس السيسي تقدير بلاده لدور الأزهر الشريف في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة.

كما أشار وزير الخارجية السابق سامح شكري لـ"زيني مولاي" إلى الدور الذي تضطلع به مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتشدد عبر الأزهر الشريف، ونشره للمفاهيم الإسلامية الصحيحة في مالي.

هل سنقرأ بيانًا من الأزهر يدين عناصره الشاردة؟

وكان إبراهيم عيسى كتب عبر منصة "إكس" قائلًا: هل انتبه أحد إلى أن التنظيم الإرهابي الذي أعلنت وزارة الداخلية اليوم أنها قضت على عدد من عناصره يتزعمه مدرس وطالب بجامعة الأزهر هاربان كما أعلن بيان الداخلية.. هل سنقرأ بيانًا من الأزهر يدين عناصره الشاردة؟

تم نسخ الرابط