تفاصيل اعتداء على زوج وزوجته في قرية العنانية بدمياط.. والسبب صادم

شهدت قرية العنانية التابعة لمركز دمياط واقعة مأساوية أثارت حالة من الغضب بين الأهالي، بعد تعرض سيدة وزوجها لاعتداء عنيف من جيرانهم باستخدام كابلات حديدية وأدوات حادة، مما أسفر عن إصابتهما بإصابات متعددة وسط ذهول المارة.
تفاصيل الواقعة في دمياط
تعود تفاصيل الواقعة إلى أن الزوج ويدعى “محمد عوض” كان يسير بدراجته النارية بصحبة زوجته وطفلهما في طريقهما لقضاء بعض احتياجات المنزل، قبل أن يفاجأ بمجموعة من الجيران يقطعون عليهم الطريق ويعتدون عليهم بشكل وحشي مستخدمين الكابلات الحديدية، موجهين لهما الضربات دون أي رحمة.
رواية الزوجة وشهادات مؤلمة
وأوضحت الزوجة أن زوجها حاول الدفاع عنها وعن نفسه، إلا أن المعتدين واصلوا الاعتداء، مما تسبب في إصابتها بعدة كدمات وجروح في مناطق مختلفة من جسدها، بينما أصيب الزوج بجروح في الرأس والذراع، وسط حالة من الفزع سيطرت على طفلهما الصغير الذي كان يشاهد الواقعة.
تحريات تكشف سبب الاعتداء
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الاعتداء جاء نتيجة خلافات سابقة بين الأسرتين حول أمور متعلقة بممتلكات ومواقف سيارات وكاميرات مراقبة، حيث تصاعدت المشادات اللفظية إلى تهديدات متبادلة، انتهت بهذا الهجوم العنيف الذي وقع في الشارع أمام الأهالي بقرية العنانية التابعة لمركز دمياط.
محاولات الأهالي للتدخل
وأكد عدد من سكان قرية العنانية التابعة لمركز دمياط، أنهم شاهدوا الواقعة وحاولوا التدخل لفض الاشتباك، إلا أن حدة الاعتداء وسرعته حالت دون ذلك، ليتم بعد ذلك إبلاغ الجهات الأمنية التي انتقلت على الفور إلى موقع الحادث وحررت محضرًا بالواقعة، وبدأت إجراءات ضبط المتورطين.
نقل المصابين وتكثيف الجهود الأمنية
وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حيث تبين إصابتهما بجروح متفرقة وكدمات، فيما يخضعان حاليًا للفحوص الطبية.
وأكدت مصادر محلية أن أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرين إلى أن الواقعة أثارت حالة من الاستياء بين الأهالي الذين طالبوا بضرورة تغليظ العقوبات على المعتدين وردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين.
دعوة لردع العنف وحل الخلافات سلميًا
وتؤكد هذه الحادثة مجددًا على خطورة الخلافات العائلية حينما تُترك دون حلول قانونية أو مجتمعية، إذ قد تتحول إلى اعتداءات تهدد الأرواح وتزعزع الأمن داخل القرى والمناطق السكنية، مما يستدعي تكاتف المجتمع والأجهزة المختصة لمنع تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلاً.