تركي آل الشيخ: موسم الرياض بلا عروض مصرية.. والأولوية للإنتاج السعودي والخليجي

أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، أن موسم الرياض في نسخته الجديدة يأتي بعد سلسلة من النجاحات التي تحققت خلال المواسم السابقة، مشيرًا إلى أن جميع الأهداف التي تم وضعها منذ انطلاق التجربة قد تحققت بالفعل، مما مهد الطريق لتخطيط مرحلة جديدة أكثر طموحًا على المستويين المحلي والعالمي.
موسم الرياض يصل للعالمية
وقال آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن تفاصيل الموسم الجديد: «اليوم يمكن القول بكل ثقة إن شعار موسم الرياض أصبح على كل لسان في العالم، فالفعاليات التي تقام تحت مظلته باتت معروفة في لندن وأمريكا والشرق الأوسط، وهو نجاح يُحسب للسعودية والمنطقة بأسرها».
وأوضح رئيس هيئة الترفيه أن العمل جارٍ حاليًا على وضع استراتيجية جديدة للترفيه في المملكة، تتضمن رؤية شاملة للمواسم المقبلة وتوسيع نطاق التعاون مع كبرى المنصات الإعلامية العالمية. وأشار إلى أنه رغم عدم إنشاء قناة خاصة لبث فعاليات الموسم، فإن هناك تحالفات ضخمة مع جهات كبرى مثل مجموعة MBC، وشبكة نتفليكس، وشركة روتانا، يتم من خلالها نقل الفعاليات إلى مختلف أنحاء العالم، في إطار اتفاقات تضمن تبادلًا للمنافع بين الطرفين.
التركيز علي المسرحيات السعودية
وفيما يتعلق بالمسرح، كشف آل الشيخ أن موسم الرياض هذا العام سيركز على تقديم عروض متنوعة تمثل ثقافات عدة، موضحًا أن النصيب الأكبر سيكون للأعمال السعودية، يليها العروض القادمة من منطقة الشام، بالإضافة إلى مجموعة من المسرحيات الخليجية والعالمية ، لكنه أكد بوضوح أن الموسم الحالي لن يتضمن أي أعمال مسرحية مصرية، قائلاً: «احترامًا للظروف الفنية والتنظيمية، قررنا هذا العام التركيز على إنتاجات من السعودية والإمارات وقطر وسوريا، مع غياب المشاركة المصرية مؤقتًا».
وختم آل الشيخ حديثه بالتأكيد على أن التجديد المستمر في مضمون موسم الرياض هو سر نجاحه، مضيفًا أن «الهدف لم يكن فقط تقديم ترفيه، بل صناعة تجربة سعودية قادرة على المنافسة عالميًا، تفتح آفاقًا جديدة أمام الفنانين والجمهور على حد سواء».
تجاوز موسم الرياض مرحلة المحلية ليصبح منصة عالمية للترفيه والثقافة، فيما تتجه الأنظار هذا العام إلى رؤية جديدة يقودها تركي آل الشيخ، تُعيد رسم ملامح صناعة الترفيه في المنطقة.