وجدي زين الدين: مصر تواجه مؤامرة خطيرة تفوق تحديات أكتوبر

أكد الكاتب الصحفي الدكتور وجدي زين الدين أن التحديات التي تواجهها مصر حاليًا تُعد "خطيرة جداً"، وقد تكون "أقوى" من تلك التي سبقت انتصار أكتوبر العظيم، مشيراً إلى وجود "مؤامرة واضحة" تستهدف أمن البلاد.
إحياء الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، وبالتزامن مع إحياء الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة"ما أشبه اليوم بالبارحة مع الفارق"، موضحاً أن مصر تواجه اليوم تحديات خطيرة تتمثل في مؤامرة واضحة يعلمها الصغير قبل الكبير، مرتبطة بحرب غزة والهدف منها تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وشدد على أن انتصار أكتوبر 1973، الذي استردت به مصر كامل أراضيها وعزتها وكرامتها، كان بمثابة "صدمة عنيفة جداً" لأصحاب المؤامرات، مؤكدا أن هذه القوى "لم تنسى" هذه الهزيمة، وأضاف قائلاً: "بعد 52 سنة بيفكروا تاني.. الطمع ما زال موجود".
يحاولون دائماً التقليل من حجم الهزيمة التي لحقت بهم في أكتوبر
ونوه إلى أنهم يحاولون دائماً التقليل من حجم الهزيمة التي لحقت بهم في أكتوبر، مشيرا إلى أن هناك رابطاً قوياً بين انتصار 73 والتحديات الحالية، حيث اعتبر أن القوى التي تآمرت على مصر في الماضي هي ذاتها التي تسعى اليوم لفرض واقع جديد "يهدد الأمن القومي المصري"، وهو ما تتصدى له الدولة المصرية بكل حزم وقوة.
وعلى صعيد آخر، هنأ حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، الشعب المصري العظيم، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وضباط وجنود جيشنا الباسل، بمناسبة مرور 52 عاماً على نصر أكتوبر المجيد الذي أعاد لمصر عزتها وكرامتها، وغير وجه التاريخ في المنطقة بأسرها.
حرب أكتوبر ستظل شاهدة على شجاعة وبسالة المقاتل المصري
وأكد الحزب في بيانه أن حرب أكتوبر 1973 ستظل شاهداً خالداً على شجاعة وبسالة المقاتل المصري الذي عبر المستحيل، وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأعاد للأمة العربية ثقتها في نفسها، لتبقى ذكرى العبور رمزاً متجدداً للإرادة الوطنية التي لا تنكسر.
ووجه الحزب تحية فخر وإجلال إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب وصانع السلام، وإلى أبطال القوات المسلحة الذين سطروا بدمائهم أعظم صفحات البطولة والتضحية دفاعاً عن الوطن وكرامته.