لحظة مغادرة ترامب وزوجته إلى فيرجينيا للاحتفال بذكرى تأسيس سلاح البحرية

أظهرت مشاهد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب وهما يغادران العاصمة متجهين إلى مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس سلاح البحرية الأمريكية، في فعالية وصفها ترامب بأنها الأكبر في تاريخ البحرية.

وأصر دونالد ترامب على عدم إلغاء الزيارة، قائلاً إن هذه المناسبة لا يمكن أن تتوقف بسبب الخلافات السياسية، رغم الإغلاق الحكومي الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي.

وكتب الرئيس الأمريكي في منشور له على منصة "تروث سوشال"،:"سيكون يومًا حافلًا للبحرية، أغادر الآن، تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش في العالم بلا منازع، سيكون هذا عرضًا للكفاءة والقوة البحرية، استمتعوا بالمشاهدة! سيتم بثه في كل مكان."

الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة

ويشار إلى أن الإغلاق الحكومي الأخير تسبب في توقف رواتب الجنود، وإجبار آلاف الموظفين الفيدراليين على إجازة غير مدفوعة الأجر، كما أدى إلى تعليق مشاريع حيوية في قطاعات البنية التحتية والطاقة، خاصة في ولايات يديرها الديمقراطيون مثل نيويورك وشيكاغو.

وفي ظل أجواء التوتر السياسي، حذر مراقبون من أن الحدث الذي يفترض أن يكون مخصصًا لتكريم القوات البحرية، قد يتحول إلى ساحة جديدة للصراع السياسي بين الجمهوريين والديمقراطيين.

واتهم ترامب الحزب الديمقراطي بالوقوف وراء الإغلاق، مضيفًا أنهم يحاولون تدمير هذه الاحتفالية الرائعة بتأسيس البحرية الأمريكية، بحسب ما ورد في منشوره.

ترامب يهدد حماس بالتدمير الكامل إذا أصرت على البقاء في السلطة بغزة

وفي سياق منفصل، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدًا جديدًا لحركة حماس الفلسطينية، بالتزامن مع انطلاق محادثات مرتقبة في العاصمة القاهرة بين وفدي حماس وإسرائيل.

وفي مقابلة عبر الرسائل النصية أجراها معه الإعلامي جيك تابر من شبكة CNN، قال ترامب إنه يتوقع أن تكشف المفاوضات المرتقبة سريعًا مدى جدية حماس في السعي لتحقيق السلام.

وأكد الرئيس الأمريكي، مساء اليوم الأحد، أن استمرار حماس في الحكم داخل قطاع غزة لن يكون مقبولًا، قائلاً بصيغة حاسمة:
“إذا أصرت حركة حماس ”الإرهابية" على البقاء في السلطة، فسيتم تدميرها بالكامل".

وأضاف ترامب أن محادثات القاهرة المقررة غدًا بين الوفد الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي، والتي تأتي ضمن خطوات تنفيذ صفقة تبادل الرهائن، ستكون بمثابة اختبار حاسم لنية حماس تجاه السلام، مؤكدًا: "سنعرف قريبًا ما إذا كانت حماس جادة فعلاً في ذلك."

الجدير بالذكر أن أن خطة ترامب الأوسع لحل الأزمة في قطاع غزة تتضمن عدة مراحل، تبدأ بصفقة تبادل رهائن وإطلاق نار، وتمتد لاحقًا إلى ترتيبات سياسية وأمنية أوسع، ما يجعل هذه المحادثات لحظة محورية في مسار الحرب المستمرة منذ عامين.