خمس تحالفات دولية ومصرية لإدارة وتشغيل مشروع «حدائق الفسطاط»

في إطار توجيهات القيادة السياسية، ومتابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء، أعلن صندوق التنمية الحضرية بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية عن تأهيل خمسة تحالفات دولية ومصرية لتولي مهمة إدارة وتشغيل مشروع "حدائق الفسطاط"، الذي يُعد أحد أكبر مشروعات التنمية الحضرية في مصر والشرق الأوسط.
اختيار التحالفات تم بعد دراسة دقيقة وزيارات ميدانية
وأكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن إعلان تأهيل التحالفات جاء بعد دراسة وافية للعروض المقدّمة من الكيانات المتنافسة، إلى جانب زيارات ميدانية لموقع المشروع، أُجريت بهدف الاطلاع على تقدم الأعمال الجارية والبنية التحتية على أرض الواقع.
وأضاف صديق أن هذه الخطوة تمهّد للبدء في مرحلة التشغيل والإدارة بأسلوب عصري وفعّال يليق بأهمية المشروع وموقعه التاريخي.
أكبر متنفس أخضر في الشرق الأوسط
يقع مشروع حدائق الفسطاط في قلب القاهرة التاريخية، على مساحة تبلغ 500 فدان، ليصبح بذلك أكبر متنزه حضري مفتوح في منطقة الشرق الأوسط.
ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي المجاور لكل من:
متحف الحضارة
بحيرة عين الصيرة
مجمع الأديان
جامع عمرو بن العاص
كما يوفر إطلالات بانورامية مميزة على معالم القاهرة التاريخية مثل:
أهرامات الجيزة
قلعة صلاح الدين
مآذن القاهرة الفاطمية والعثمانية
ثمان مناطق متنوعة تقدم تجربة متكاملة للزائرين
يتضمن المشروع 8 مناطق رئيسية مصممة لتقديم تجربة ثقافية وترفيهية وسياحية متكاملة، وهي:
- مناطق التلال الطبيعية المرتبطة بممرات مائية.
- المنطقة الثقافية بأنشطتها المتنوعة.
- منطقة الآثار والحفريات التاريخية.
- منطقة الاحتفالات والمسرح الروماني.
- منطقة المغامرات والتجارب التفاعلية.
- الحدائق التراثية المفتوحة.
- منطقة الأسواق والمحال التجارية الكبرى.
- المنطقة الاستثمارية التي تضم مطاعم وفنادق ومراكز تجارية.
وجهة حضارية جديدة تحترم هوية القاهرة
يراعي المشروع في تصميمه الطابع المعماري والتراثي الأصيل للقاهرة، كما يُخصص نحو 75% من مساحته للحدائق والمساحات الخضراء، مما يجعله متنفسًا بيئيًا وثقافيًا وسياحيًا لسكان القاهرة وزوّارها.
التزام حكومي بمشروع نموذجي يرفع جودة الحياة
وشدد صندوق التنمية الحضرية على أن هذا المشروع يُمثل نقلة نوعية في مفهوم التطوير الحضري المستدام، ويعكس دعم القيادة السياسية المستمر لتحقيق رؤية مصر في تحسين جودة الحياة داخل المدن التاريخية.
وأكد الصندوق التزامه الكامل بتقديم نموذج فريد في إدارة وتشغيل حدائق الفسطاط، بما يلبي تطلعات المواطنين ويدعم مكانة القاهرة كعاصمة ثقافية وسياحية على المستويين الإقليمي والدولي.