عاجل

هل يمتلك ترامب مخبأ نووي سري؟ تحقيقات تكشف المستور

هل يمتلك ترامب مخبأ
هل يمتلك ترامب مخبأ نووي سري؟

يثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل من جديد، ولكن هذه المرة ليس بتصريحاته أو حملاته الانتخابية، بل بما كشفته قناة "نيوز نايشن" الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، بكشفها عن وجود مخبأ سري تحت الأرض يمكن أن يلجأ إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال وقوع هجوم نووي واسع النطاق.

وتكشف المعلومات أن هذا الملجأ لا يقتصر على كونه غرفة محصنة، بل يمتد ليشكل مدينة تحت الأرض، إذ أنها تقع داخل جبل شايان بولاية كولورادو، وتعد من أكثر المنشآت العسكرية تحصينًا في الولايات المتحدة.

وأزاحت التحقيقات الستار عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالبنية التحتية لمكان المخبأ، ومدى جاهزيته لاستيعاب الحياة داخله لفترات طويلة دون أي دعم خارجي.

<strong>هل يمتلك ترامب مخبأ نووي سري؟</strong>
هل يمتلك ترامب مخبأ نووي سري؟

هل يمتلك ترامب مخبأ نووي سري؟ تحقيقات تكشف المستور

كشفت قناة "نيوز نايشن" الأمريكية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمخبأ سري تحت الأرض، يمكن أن يلجأ إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال وقوع هجوم نووي واسع النطاق.

تفاصيل مخبأ ترامب النووي

ووفقًا لما نقلته القناة، فإن هذا الملجأ الفريد من نوعه، يقع داخل جبل شايان بولاية كولورادو، وقد شيد في ستينيات القرن الماضي خلال الحرب الباردة، ليكون واحدة من أكثر المنشآت العسكرية تحصينًا في الولايات المتحدة.

كشف تقرير قناة نيوز نايشن عن وجود فرع لمطعم "ساب واي" الشهير داخل المخبأ السري بجبل شايان، واصفًا إياه بأنه "المطعم الأكثر أمانًا في العالم".

حصن منيع أمام الكوارث

ووفقًا لمصادر عسكرية، يتمتع مجمع جبل شايان بقدرات هندسية خارقة؛ فهو مصمم لتحمل هجمات نووية وكيميائية وبيولوجية، بالإضافة إلى الصمود أمام الانفجارات الكهرومغناطيسية والهجمات السيبرانية، التي قد تشل بقية البنية التحتية في البلاد.

<strong>هل يمتلك ترامب مخبأ نووي سري؟</strong>
هل يمتلك ترامب مخبأ نووي سري؟

ويعتمد المبنى على نظام فريد من نوعه، حيث تم تشييده فوق نوابض فولاذية عملاقة قادرة على امتصاص موجات الصدمة الناتجة عن الانفجارات النووية، بما يكفي لتحمل قنبلة أقوى من هيروشيما بألف مرة، ما يجعله فعليًا الملاذ الأخير في حال اندلاع حرب شاملة.

التفاصيل الكاملة حول مركز قيادة تحت الأرض؟

يعرف جبل شايان تاريخيًا باسم "ذا نوتش"، وكان يستخدم كمركز قيادة بديل للبنتاجون خلال ذروة الحرب الباردة.

ولكن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، يعتقد أن الموقع قد أعيد تفعيله ضمن خطط الطوارئ الوطنية، ويرجح أن يكون هو المكان الذي قد يلجأ إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو انهيار شامل للبنية الأمنية الأمريكية.

تم نسخ الرابط