بمهارة عالية.. تسلا أوبتيموس تؤدي حركات الكونغ فو بدقة عالية

أصدرت شركة تسلا فيديو جديدًا يُظهر روبوتها أوبتيموس الشبيه بالإنسان وهو يُشارك في جلسة تدريب على طريقة الكونغ فو مع إنسان.
يُظهر المقطع القصير، الذي نشره الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مع تعليق "تسلا أوبتيموس يتعلم الكونغ فو"، مستوى من السرعة والسلاسة يُمثل خطوةً بارزةً في تطوير الروبوت.
في الفيديو، يُحاكي الروبوت حركات شريك بشري ويستجيب لها، منفذا صدا وضربات في تسلسلٍ مُتحكم فيه يُشبه الرقص. ورغم أن هذا يمثل عرضًا توضيحيًا واضحًا وليس سيناريو قتال حقيقيًا، فإن قدرة الروبوت على أداء هذه الحركات الديناميكية المنسقة تسلط الضوء على التطورات المستمرة في أنظمة التوازن والتحكم والتحكم الآني.
يأتي هذا في أعقاب تحديثات سابقة أظهرت أوبتيموس وهو ينفذ مهامًا متعلمة من الفيديو وينفذ حركات راقصة، مما يُشير إلى تطور سريع في قدراته البدنية.
مسؤول الذكاء الاصطناعي يؤكد على استراتيجية "الدماغ" الموحدة
بينما قدم الفيديو مشهدًا بصريًا رائعًا، قدم تعليق لاحق من أشوك إلسوامي، نائب رئيس برمجيات الذكاء الاصطناعي في تيسلا، رؤيةً استراتيجيةً أكثر أهمية.
كتب إلسوامي على X: "إنها مجرد البداية! بمجرد أن تتحد نماذج الذكاء الاصطناعي للقيادة الذاتية مع أوبتيموس، ستُصبح السيارة رائعةً."
وفي تأكيد إضافي على هذا النهج المُركز على البرمجيات، قارن مرتضى دلال، الذي يعمل على الذكاء الاصطناعي في برنامج أوبتيموس، هذا النهج بفيلم الخيال العلمي الكلاسيكي "الماتريكس"، ونشر دلال: "في هذه المرحلة، يُمكننا ببساطة "تحميل" هذه المهارات إلى دماغ أوبتيموس"، مُضيفًا: "إنه نيو حرفيًا من فيلم الماتريكس".
ويُشير هذا التعليق، مُشيرًا إلى مشهد "أعرف الكونغ فو" الشهير في الفيلم، إلى منهجية تدريب تسلا كوسيلة لنقل قدرات مُعقدة إلى الروبوت بسرعة، مُتجاوزا بذلك شهورًا أو سنواتٍ من البرمجة التقليدية.