أول ظهور لـ خليل الحية بعد نجاته من محاولة اغتيال في الدوحة
ظهر خليل الحية، رئيس وفد حركة "حماس" المفاوض، فجر اليوم الأحد، في أول ظهور علني له منذ محاولة اغتياله عبر غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة القطرية الدوحة في 9 سبتمبر الماضي.
خليل الحية: لا فرق بين ابني وأي شهيد في غزة
وفي تسجيل مصور بثته قناة قطرية، تحدث الحية بكلمات مؤثرة عن استشهاد نجله همام الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد، إلى جانب 3 من المرافقين، مؤكدًا أن "لا فرق بين ابنه وأي شهيد من أطفال ونساء غزة".
وأضاف الحية: "شرفنا الله أن نكون من أبناء غزة، من شعب قدم آلاف الشهداء، لا أفرق بين فلذة كبدي، وبين طفل استشهد تحت ركام منزله.. فكلنا في هذا الوطن مشروع شهادة".
وكانت إسرائيل قد نفذت الغارة في وقت كان فيه عدد من قيادات المكتب السياسي لحماس مجتمعين في مبنى سكني لمناقشة مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، ورغم نجاته، تم قتل عدد من مرافقي الحية، بالإضافة إلى عنصر في قوات الأمن القطرية، مما أدى إلى إثارة غضب الدوحة.
نتنياهو يقدم اعتذارًا رسميًا لقطر
وبعد الهجوم، قدم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اعتذارًا رسميًا لقطر، خلال مكالمة جرت بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدًا بعدم تكرار مثل هذا الخرق السيادي.
وقال الحية في تصريحه، إن مشاهد الدمار اليومية في غزة "تنسيني وجعي الشخصي"، في إشارة إلى الفقد الذي تعرض له، مجددًا انتماءه لأهل غزة ومعاناة شعبها.
مفاوضات مرتقبة في القاهرة
وفي سياق متصل، أعلنت مصر عن استضافة وفدين من إسرائيل وحماس في القاهرة غدًا الإثنين، وذلك من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وذلك ضمن بنود خطة ترامب المكونة من 20 نقطة.
وكان نتنياهو قد صرح يوم السبت الماضي، بأنه وجه إلى فريقه التفاوضي بالتوجه إلى مصر وذلك من أجل إجراء مفاوضات تستمر أيامًا بهدف الوصول إلى اتفاق شامل حول غزة.
وبالنسبة لـ حماس، فقد أكدت في وقت سابق تسليم ردها الإيجابي للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، ضمن اتفاق متكامل.
خطة ترامب
وتتضمن خطة ترامب كالتالي:
- وقف إطلاق النار
- تبادل الأسرى
- انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي
- نشر قوة دولية عربية–إسلامية
- نزع سلاح حماس
