محمد قشطة: افتتاح أكبر مخيم إيواء في غزة بمساحة 180 ألف متر
أكد محمد قشطة، عضو اللجنة الإعلامية للجنة المصرية في غزة، أن اللجنة تعمل حاليًا على افتتاح مخيم تاسع جديد شمال مخيم النصيرات لإيواء النازحين من شمال قطاع غزة، في إطار الجهود الإغاثية المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الفلسطينيين في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية.
استمرار الدعم المصري للمتضررين في قطاع غزة
وقال قشطة، خلال لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية": "اللجنة المصرية في قطاع غزة تواصل جهودها لإيواء النازحين من مدينة غزة، لتفتتح مخيمًا جديدًا شمال مخيم النصيرات، حيث تعمل الجرافات والآليات على تمهيد الطرق بعد تدميرها جراء القصف الإسرائيلي".
وأوضح محمد قشطة أن المخيم الجديد يعد الأكبر على مستوى قطاع غزة من حيث المساحة وعدد الخيام، إذ يُقام على مساحة 180 ألف متر مربع ويضم 1500 خيمة، مما يعكس حجم الاستجابة المصرية لاحتياجات النازحين من المناطق الشمالية.
خطة منظمة لتوزيع الطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية
وأشار قشطة إلى أن هناك خطة موضوعة لتوزيع الطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية داخل المخيمات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على أن تقديم المساعدات الإنسانية يمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة، خاصة للنازحين الذين تم إجلاؤهم في ظل ظروف معيشية غاية في الصعوبة.
ويأتي هذا التحرك ضمن استجابة مصرية عاجلة لتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ما يعكس التزام الدولة المصرية الثابت بدورها الإنساني، وسعيها لتقديم كافة أشكال الدعم للفئات الأكثر تضررًا من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفاة المستشار محمد قشطة بعد مسيرة قضائية حافلة بالعطاء
وفي سياق آخر، توفي المستشار محمد قشطة، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة ورئيس الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع الأسبق، صباح اليوم الاثنين، بعد مسيرة قضائية حافلة بالعطاء والإنجازات امتدت لعدة عقود، تاركًا إرثًا قانونيًا وقيميًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
مسيرة قضائية مميزة في تاريخ مجلس الدولة
بدأ المستشار محمد قشطة رحلته في سلك القضاء منذ سنوات طويلة، وتميز خلالها بالجدية والانضباط والإخلاص في أداء رسالته، حتى ارتقى إلى أعلى المناصب القضائية، متقلدًا منصب النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، ثم رئيسًا للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، وهي من أرفع الهيئات القانونية والتشريعية في الدولة.
وخلال مسيرته، أسهم المستشار الراحل في صياغة العديد من الفتاوى القانونية المؤثرة، وكان له دور محوري في ترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون، ليُصبح علامة بارزة في تاريخ القضاء الإداري المصري.
