عاجل

الأحزاب ترفع درجة الاستعداد لانتخابات النواب... ومنافسة محتدمة مرتقبة

الإنتخابات
الإنتخابات

بدأت الأحزاب السياسية في مصر استعداداتها المكثفة لخوض غمار انتخابات مجلس النواب المقبلة، وذلك عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للعملية الانتخابية.

الأحزاب بدأت في تجهيز قوائم مرشحيها

وقال الباحث في شؤون الأحزاب علي الدالي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، إن الأحزاب بدأت في تجهيز قوائم مرشحيها وفقًا لرؤاها التنظيمية ومعاييرها الداخلية، في إطار استعداد شامل لخوض السباق الانتخابي.

المرحلة المقبلة ستشهد تنافسًا سياسيًا شرسًا

وأشار «الدالي» إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنافسًا سياسيًا شرسًا، لاسيما بين الأحزاب الكبرى المنضوية تحت مظلة التحالف الوطني، الذي يضم قرابة 13 حزبًا، إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي باتت تمثل أحد أبرز الفاعلين على الساحة السياسية.

كما لفت إلى أن بعض الشخصيات السياسية البارزة قد تعود للمشهد عبر القوائم الحزبية، في حين تعد المقاعد الفردية ساحة أكثر مرونة وفرصًا للتوافق، بعكس القوائم المغلقة التي يتوقع أن تشهد منافسة قوية على حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد.

البرلمان الحالي وتوزيع المقاعد

وفي سياق آخر، أكد الدكتور علي الدالي، الباحث في شؤون الأحزاب السياسية، أن البرلمان الحالي يتكوّن من 300 مقعد، موزعة بواقع 100 مقعد بنظام القائمة، و100 مقعد بنظام الفردي، و100 مقعد بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن نتيجة القائمة محسومة بدرجة كبيرة، وفقًا لما وصفه بـ"الترتيبات السياسية المسبقة".

نظام القائمة محسوم والتحالفات تسيطر

وأضاف علي الدالي، خلال مداخلته في برنامج "صباح البلد"، أن نظام القائمة في هذه الدورة تم ترتيبه مسبقًا من خلال تحالفات حزبية وسياسية واضحة، ما يعني أن المنافسة الفعلية تتركز بشكل أكبر في نظام الفردي، حيث يكون الاعتماد على الكتلة الشعبية والنفوذ المحلي لكل مرشح.

ولفت علي الدالي إلى أن مشهد المشاركة الحزبية في الانتخابات لم يكن موحدًا، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا قررت عدم المشاركة تمامًا، في حين شاركت بعض الأحزاب بشكل محدود وضعيف، بينما ظهرت أحزاب أخرى بفاعلية نسبية، بحسب تعبيره.

غياب بعض الأحزاب وضعف التواجد الميداني

وأوضح علي الدالي أن مجرد الترشح لا يُعد إنجازًا سياسيًا، فالأهم هو القدرة الحقيقية على التواجد في الشارع، والتواصل مع المواطنين، وكسب ثقتهم، مشددًا على أن المشاركة الشكلية لا تضمن تمثيلًا حقيقيًا في البرلمان، ولا تعكس بالضرورة قوة سياسية.

تم نسخ الرابط