عاجل

قائدة أسطول الصمود: اتعرض لمعاملة قاسية وإسرائيل تحتجزني في زنزانة مليئة بالبق

جريتا ثونبرج
جريتا ثونبرج

قالت الناشطة البيئية وقادئة أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، جريتا ثونبرج، لمسؤولين سويديين، أنها تتعرض لأقسى معاملة في السجون الإسرائيلية، وفقًا لصحيفة الجارديان.

ما تتعرض له قائدة أسطول الصمود داخل السجون الإسرائيلية

وبحسب المراسلة، أفاد معتقل آخر بأن القوات الإسرائيلية التقطت صورًا لثونبرج أُجبرت فيها على رفع أعلام، ولكن لم تُعرف هوية الأعلام، كما أفادت تقارير أخرى بأن إحدى المحتجزات أخبرت إحدى السفارات أنها رأت ثونبرج تُجبر على رفع الأعلام أثناء التقاط الصور. وتساءلت عما إذا كانت صورها قد نُشرت، وفقًا لمسؤول الوزارة السويدية.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلتها وزارة الخارجية السويدية إلى أشخاص مقربين من ثونبرج، قال مسؤول زار الناشطة في السجن أنها احتُجزت في زنزانة مليئة بالبق، مع القليل جدًا من الطعام والماء.

جاء في الرسالة: "تمكّنت السفارة من مقابلة جريتا. أبلغتها عن إصابتها بالجفاف. لم تتلقَّ كميات كافية من الماء والطعام. كما ذكرت أنها أصيبت بطفح جلدي، وتشتبه في أن بق الفراش هو سببه. وتحدثت عن معاملتها القاسية، وقالت إنها جلست لفترات طويلة على أسطح صلبة".

وتعد ثونبرج واحدة من بين 437 ناشطًا وبرلمانيًا ومحاميًا يشكلون جزءًا من أسطول الصمود العالمي (GSF)، وهو تحالف يضم أكثر من 40 سفينة تحمل مساعدات إنسانية وكان هدفها كسر الحصار البحري الإسرائيلي المستمر منذ 18 عامًا على غزة.

نتنياهو أمر بالهجوم.. إسرائيل تقصف "أسطول الصمود" قرب تونس بمسيرات من غواصة

كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، اليوم السبت، أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر شخصيًا لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة استهدفت سفنًا مدنية كانت ضمن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، في سبتمبر الماضي، محملة بمساعدات ومتضامنين دوليين مع الشعب الفلسطيني.

ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلت عنها الشبكة، نفذت إسرائيل الهجمات عبر طائرات مسيرة أطلقت من غواصة إسرائيلية، واستهدفت سفينتين كانتا راسيتين قرب ميناء سيدي بوسعيد في تونس، خلال يومي 8 و9 سبتمبر، باستخدام مواد حارقة تسببت في حرائق محدودة.

وأكد "أسطول الصمود العالمي"، في بيان بتاريخ 10 سبتمبر، أن سفينة "ألما" التي ترفع العلم البريطاني، تعرضت لهجوم أدى إلى اندلاع حريق في سطحها العلوي.

وأوضح أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير، فيما لا تزال التحقيقات جارية حول الحادثة التي وصفت بأنها الثانية خلال 48 ساعة فقط.

ووفقًا للمصادر الأميركية، فإن القرار الإسرائيلي بتنفيذ الضربات جاء في سياق ما تعتبره تل أبيب "إجراءات استباقية" لمنع وصول قوافل دولية لكسر الحصار عن غزة، رغم أن الهجمات وقعت خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية، ما يسلط الضوء على تصعيد خطير وغير مسبوق في استهداف النشاط المدني الدولي الداعم لغزة.

ويعد هذا التطور الأول من نوعه الذي يكشف فيه عن موافقة شخصية ومباشرة من نتنياهو على عملية خارجية في بلد عربي ذي سيادة، ما يطرح تساؤلات حادة حول مدى تورط إسرائيل في عمليات عسكرية خارج حدودها ضد سفن مدنية، في انتهاك محتمل للقانون الدولي.

تم نسخ الرابط