عاجل

حزب العدل يطلق حملته الانتخابية ويبدأ تدريب كوادره الميدانية لنواب 2025

 مجلس النواب 2025
مجلس النواب 2025

في إطار الاستعدادات المكثفة لخوض انتخابات مجلس النواب 2025، أعلن حزب العدل عن الدخول في مرحلة التنفيذ لحملته الانتخابية، معتمداً على خطة تدريب متطورة لكوادره الميدانية.

تدريب مكثف على آليات الحشد والجغرافيا الانتخابية

من جانبه، كشف حسام الخشت، أمين التنظيم المركزي بحزب العدل، عن تفاصيل الاستعدادات، مُوضحاً أن الحزب يهدف لتعزيز جهوزية مرشحيه لدخول المنافسة المقبلة بفعالية.

وأكد "الخشت" في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز أن الأمانة المركزية للحزب نظمت تدريباً موسعاً لمسؤولي العمل الميداني والجماهيري. وأضاف أن التدريب شمل مشاركة محاضرين متخصصين تناولوا:

تحليل الجغرافيا الانتخابية والتعامل مع "الأماكن الساخنة".

آليات الحشد والتواصل الجماهيري، خصوصاً في "أوقات الكثافة وأوقات الذروة في التصويت".

استخدام السبق الزمني كأداة لمتابعة الأداء الميداني وجمع البيانات المربّعية.

وأشار إلى أن هذا يأتي ضمن سلسلة برامج لإعداد الكوادر التي تتبناها الأمانة المركزية لضمان كفاءة إدارة الحملات.

50 مرشحاً والتنفيذ بدأ فعلياً

وفيما يخص أعداد المرشحين، أوضح أمين التنظيم المركزي أن الحزب سيخوض الانتخابات بـ "50 مرشحاً في دوائر فردية موزعين على 50 دائرة فردية".

ونوه إلى أن هذا الرقم ليس عشوائياً، بل هو نتيجة عمل ممتد منذ نوفمبر 2024 لفتح باب الترشح وفلترة المتقدمين، وتابع: "لدينا 19 أمانة قائمة في 19 محافظة بـ 23 مقراً، وهذا العدد يعكس التمدد الذي حققناه".

وأكد "الخشت" أن الحزب قد دخل بالفعل في مرحلة التنفيذ، حيث أشار إلى وجود 20 مرشحاً تقدموا بطلبات التسجيل الطبي، وتم فحص 4 مرشحين بالفعل، مضيفا أن الأمانات التابعة لغرفة العمليات المركزية بدأت في إصدار الأوراق الرفيعة للمرشحين وتحريرها.

استراتيجية "الناس أولاً" ومقاعد "قوية"

وشدد "الخشت" على أن الحزب يخوض الانتخابات تحت شعار "الناس أولاً"، ويؤمن بضرورة “تيار الإصلاح السياسي والاقتصادي”، مؤكدا أن الحزب يستهدف هذا العام التركيز على الدوائر التي تضم مرشحين ذوي ثقل شعبي، بمن فيهم نواب سابقون وحاليون انضموا لـ "العدل". 

وتابع: “لدينا مرشحون أقوياء في دوائر كثيرة بما يزيد عن 50% و 60% لهم فرص كبيرة في الوصول إلى جولة الإعادة”، معربا عن تمنياته بتحقيق نتائج قوية: "نعتقد أننا المرة دي سنكون حاضرين على مقاعد البرلمان بإذن الله".

تم نسخ الرابط