بعد افتتاح عدد من مصانع الأدوية.. الشركة القابضة: مصنع جديد لإنتاج المواد
أكد الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، أن وضع مصانع الأدوية في يناير 2024 لم يكن على المستوى المطلوب، إلا أن الشركة عملت بشكل مكثف على تطوير خطوط الإنتاج بالكامل، بما يواكب أعلى المعايير العالمية.
افتتاح عدد من مصانع الأدوية
وأوضح العضو المنتدب التنفيذي الشركة القابضة للأدوية، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش افتتاح عدد من مصانع الأدوية داخل الأراضي المصرية، أنه يجري حاليًا الإعداد لإنشاء مصنع جديد؛ لإنتاج المواد الخام الدوائية، لاسيما المستخدمة في تصنيع الأنسولين، بهدف تعزيز القدرة الإنتاجية المحلية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
خطة التطوير تتضمن إنشاء منطقة إنتاجية
من جانبه، قال طارق الخولي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش افتتاح عدد من مصانع الأدوية، إن خطة التطوير تتضمن إنشاء منطقة إنتاجية متخصصة للأقراص الجافة، بطاقة تصل إلى 3 ملايين علبة دواء سنويًا، بالإضافة إلى مشروع متكامل لإنتاج المضادات الحيوية، وأدوية أمراض الضغط والسكر.
وأضاف طارق الخولي: «من بين الأهداف الاستراتيجية التي حددناها تجاه مصانع الأدوية، أن تكون مصانعنا على مستوى مثيلاتها في الشركات الأجنبية بالخارج، وهو ما تطلب التماشي مع متطلبات التصنيع الجيد (GMP) التي وضعتها هيئة الدواء المصرية»
«مدبولي» يشهد فيلمًا تسجيليا حول صناعة الدواء
وفي سياق متصل، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عرضًا لفيلم تسجيلي حول صناعة الدواء في مصانع الأدوية التابعة للشركات القابضة للصناعات الدوائية بمحافظة القليوبية.
وخلال الفعالية، استعرض الدكتور «أشرف الخولي»، جهود تطوير الشركة القابضة للأدوية، مشيرًا إلى أن أولى الشركات بدأت عملها عام 1939، تليها شركة أخرى في عام 1940، فيما تأسست أحدث شركة تابعة في عام 1963.
وأوضح «الخولي»، أنه تم وضع رؤية استراتيجية؛ لتطوير الشركة القابضة للأدوية، بما يتماشى مع «رؤية مصر 2030»، مؤكدًا أن القطاع واجه العديد من التحديات، سواء الاقتصادية أو البشرية أو التشغيلية، لافتًا إلى أن هذه التحديات تم تجاوزها بخطوات جادة لتطوير الشركات الدوائية وتعزيز قدرتها التنافسية.
مصر تستورد أدوية بـ805 مليون دولار
كشفت بيانات صادرة عن جهاز الإحصاء، أن قيمة واردات مصر من بعض أنواع الأدوية بلغت نحو 805.1 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك خلال فترة امتدت لـ183 يومًا.
ووفقًا للنشرة الرسمية للتجارة الخارجية، فقد شملت الأدوية المستوردة أصنافًا متخصصة من بينها: أدوية منع الحمل، وزراعة الأعضاء، وعلاجات القلب، والبلهارسيا، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنواع أخرى.
من جانبه، أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن الدولة تضع توطين الصناعات الطبية وصناعة المستلزمات والأجهزة الحديثة على رأس أولوياتها، في إطار خطة شاملة لتطوير القطاع الصحي وتعزيز الصناعة الوطنية.
