عاجل

«التفاؤل الحذر».. تعليق سكان غزة بعد موافقة حماس على خطة الرئيس الأمريكي

 غزة
غزة

عمّت حالة من الارتياح الحذر قطاع غزة، حيث أعرب السكان عن فرحتهم لرد الحركة الإسلامية الفلسطينية «حماس» على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب؛ لوقف إطلاق النار، وأحيت الآمال بإنهاء «كارثة إنسانية من صنع البشر» في القطاع المحاصر، والتي جاءت بعد عامين من معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل جراء ما بدر من قوات الاحتلال الإسرائيلي من أساليب وعمليات منافية للقوانيين الدولية والإنسانية.

صرخة معاناه من قلب قطاع غزة 

وبحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها، خلال الساعات الماضية، فقد عبر سكان قطاع غزة عن عمق المعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني خلال العامين الماضيين، وسط الدمار الكبير الذي خلفه الحصار والعمليات العسكرية التي نفذها الكيان الصهيوني ضدهم.

وأكد سكان قطاع غزة، أن موافقة الحركة الإسلامية الفلسطينية «حماس» تمثل أملاً حقيقياً في وقف الحرب، وعودة الحياة، مُعبرين عن شعورهم بالارتياح الذي وصفوه بالـ «شرحة» بعد سنوات من الدمار والنزوح وشح الغذاء والدواء.

وقال أحد السكان: «الحمد لله متحمسون، وإن شاء الله تضلها ماشية ومستمرة، قد تكون وقفة إنهاء الحرب، والله ارتحنا يا جماعة الخير، كفي يا جماعة الخير والله تعبنا، ايش ضايل؟ مش ضايل شي، في صحرا قاعدين».

وأضاف سكان قطاع غزة أخرون: «لقد سئمنا من (شلال الدم) والأخبار السيئة، مُتمنين أن تكون هذه هي آخر حرب، وأن نعود إلى بيوتنا، وفي الوقت الحالي بعد الموافقة على خطة الرئيس الأمريكيـ، دونالد ترامب، نشعو بالأمان».

الكرة الآن في ملعب جميع الأطراف

وأشار سكان قطاع غزة، إلى أن حجم المعاناة كان «هائل» نظرًا لما تسبب به العدوان الإسرائيلي والحصار الذي نفذ على مدار العامين المتتاليين، حيث تشهد غزة حالياً، وفق وصف الأمم المتحدة بـ«أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث».

وفي خطوة مهمة، أكد أهالي قطاع غزة، على أهمية مطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب؛ للكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار على أبناء الشعب الفلسطيني، معربين عن أملهم بأن يستمر هذا الوقف لإطلاق سراح جميع الأسرى، والمعتقلين من كل الأطراف.

إنهاء معاناه غزة

واختتم سكان قطاع غزة، حديثهم بالتعبير عن التفاؤل الحذر: أن «الكرة الآن في ملعب جميع الأطراف؛ لاستكمال إنهاء معاناه غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي الذي شرد السكان وأسال دمائهم أمام العالم الذي ظل لزمن لم يحرك ساكناً، أما بالنسبة للموافقة الأخيرة فهي قرار (صائب في محله) رغم أنه جاء متأخرًا بعد سنتين من المعاناة، والحرب، والقتل، والدمار».

تم نسخ الرابط