الوطنية للانتخابات: مصر دولة راسخة بالديمقراطية والحياة النيابية علامة تقدم

أكد القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن مصر دولة قوية راسخة في الديمقراطية ثابتة في المواقف صامدة في الأزمات، وهذه السمات الفريدة التي ميزت الدولة المصرية منذ أقدم العصور، لم تأتي من فراغ بل صناعتها إرادة صلبة عند كل مصري في أن يكون الأفضل والأول، ولا يقبل بأن يتأخر درجة عن منزلة الشعوب المتقدمة.
منتديات للتشاور وتبادل الرأي
وأضاف خلال مؤتمر صحفيًا تعقده الهيئة الوطنية للانتخابات، للإعلان عن الجدول الإجرائي والزمني لانتخابات مجلس النواب، المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الحياة النيابية من مظاهر وعلامات التقدم، فحرص المصريون منذ فجر السياسة على تخصيص قاعات ومجالس ومنتديات للتشاور وتبادل الرأي وهي ما بات يعرف في العصر الحديث بالسلطة التشريعية أو البرلمان.
في سياق متصل، أكد القاضى أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن عملية تصويت المصريين بالخارج تخضع لآليات دقيقة تضمن أقصى درجات النزاهة والشفافية، سواء في إجراءات التصويت أو فرز الأصوات، مشيرا أن العملية تتم تحت إشراف مباشر من الهيئة الوطنية.
تصويت المصريين بالخارج
وأوضح بنداري أن الهيئة تعتمد على تطبيق إلكتروني خاص بعملية التصويت في الخارج، يمكنها من متابعة سير العملية لحظة بلحظة، بداية من دخول الناخب إلى اللجنة وحتى مغادرته، بما يشمل التسجيل، والتصويت، ورصد بيانات الناخبين إلكترونيا، مؤكدا أن هذا النظام الرقمي يرسخ لمبدأ الشفافية ويبسط رقابة الهيئة على مجريات التصويت والفرز بالخارج بشكل كامل.
وأضاف أن عملية الفرز في اللجان الخارجية تتم أيضا تحت رقابة مباشرة من الهيئة، حيث ترفع نتائج الفرز والأرقام من كل لجنة بشكل مركزي وفوري، ما يعزز دقة وحيادية النتائج النهائية.
وحول نسب المشاركة، أشار بنداري إلى أن الهيئة ترصد معدلات التصويت بالدول المختلفة، لكنها لا تقيس أهمية الدولة بناءً على حجم الإقبال، بل تهدف إلى ضمان ممارسة المصريين بالخارج لحقهم الدستوري في التصويت، أيًا كان عددهم، وبنفس معايير الشفافية والدقة المعتمدة داخل مصر.
جاء ذلك خلال كلمته فى مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات لاطلاع الرأي العام على مجريات العملية الانتخابية للمصريين في الداخل يومى التصويت بجولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025.