عاجل

رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر العظيم.

وفي برقيته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه المناسبة المجيدة ستظل مبعث فخر واعتزاز الشعب المصريّ بقواته المسلحة ورجالها، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم من أجل هذا الوطن، وأن الاحتفال بذكرى هذه الانتصارات العظيمة يأتي لاستلهام روح العزيمة والتحدي لمواصلة بذل كل غال ونفيس؛ من أجل مصرنا العزيزة، والحفاظ على أمنها واستقرارها ، والمضي بخطى جادة في مسيرة التنمية التي تشمل كل شبر من أرضها.

وعاهد رئيس مجلس الوزراء فخامة السيد الرئيس على مواصلة بذل الحكومة ـ بجميع وزاراتها وأجهزتها ـ كل الجهود الممكنة لتحقيق طموحات الشعب المصري العظيم، سائلا المولى عز وجل أن يُعيد هذه الذكرى الخالدة على السيد رئيس الجمهورية بموفور الصحة ودوام التوفيق وعلى مصرنا الغالية وشعبها بالخير والأمن والسلام.
هذا وقدد نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية عبر قناته على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، فيديو يوثق أبرز لحظات وبطولات القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر المجيدة.

وفي سياق آخر، أوضحت الدكتور هالة فودة، أستاذ اللغة الفرنسية والأدب المقارن بكلية الآداب جامعة عين شمس، أنها تعاملت مع الفصل الخاص بحرب أكتوبر 1973 في كتابها من زاوية شخصية، تستند إلى الذاكرة لا التوثيق وحده، مشيرة إلى أنها لم تكن بصدد كتابة مرجع تاريخي بقدر ما كانت تحاول تقديم رؤية روائية نابضة بالحياة من قلب التجربة.

هالة فودة تكشف مذكرات حرب أكتوبر

وأكدت خلال لقائها مع برنامج باب الخلق، مع الإعلامي محمود سعد، عبر قناة النهار، أن والدها، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان لواء 136 مشاة ميكانيكي خلال معارك الدفرسوار، لم يترك مذكرات شخصية مكتوبة عن تلك الفترة، رغم أنه عاش 28 عاماً بعد الحرب، وتُوفي عام 2001.

ونوهت إلى أن المصادفة قادتها لاكتشاف نادر، حين دخلت والدتها عليها في أحد الأيام تحمل صندوقاً قديماً يخص والدها، لتفاجأ بملف مكتوب بخط يده، يسجل فيه تفاصيل معركته خلال الحرب بالساعات والتوقيتات العسكرية الدقيقة.

والدها يرد عليها من عالمه الخاص

وأشارت الكاتبة إلى أن هذا الملف جاءها في لحظة توقف وعجز عن الكتابة، كأن والدها يرد عليها من عالمه الخاص، قائلاً: "أهو، أنا كنت فين وبعمل إيه"، في توقيت شعرت فيه أن الورق كُتب من أجلها ومن أجل كل من سيقرأ، لا ليُنسى أو يُهمل.

وأكدت أن قراءة هذا الملف مثلت لحظة فارقة، إذ اضطرت أولاً لفهم المصطلحات العسكرية التي لم تكن مألوفة لها – مثل "مفرزة" و"رأس كوبري" – مما دفعها للبحث والتعمق حتى استوعبت سياق الأحداث، بعدها، كتبت الفصل كما لو أن والدها حاضر أمامها، يستدعي الأحداث ويرويها لها بنفسه، بينما هي تسأله ويجيب، ويعود ليسألها عن سر اهتمامها المفاجئ بهذه التفاصيل.

التجربة لم تكن مجرد كتابة فصل

ونوّهت إلى أن هذه التجربة لم تكن مجرد كتابة فصل، بل طقساً وجدانياً حمل معه نوعاً من السلام الداخلي والسكينة، حيث شعرت بأن كل ما كان يثقلها انزاح فجأة، وأنها خرجت من حالة نفسية صعبة بمجرد ما انتهت من كتابة هذا الجزء، لتكمل الكتاب بعده بروح مختلفة.

تم نسخ الرابط