الانتخابات البرلمانية 2025.. أبرز المرشحين على مقاعد الفردي والقائمة بالغربية

تشهد محافظة الغربية حالة من الحراك السياسي الكبير مع اقتراب انتخابات مجلس النواب 2025 حيث تتوالى أسماء المرشحين الذين يمثلون الأحزاب الكبرى والتحالفات السياسية المختلفة في مشهد يعكس حجم المنافسة المتوقعة داخل دوائر المحافظة التي تعد من أهم وأكبر المحافظات على الساحة الانتخابية المصرية.
في قائمة حزب حماة الوطن برز اسم راشد النجار الذي تم الدفع به رسميًا مرشحًا بالقائمة الوطنية عن مركز ومدينة بسيون كما ظهرت ضمن نفس القائمة المرشحة سميرة الجنايني في خطوة تعكس دعم الحزب لقياداته البارزة داخل المحافظة بما يرسخ من مكانته في المشهد السياسي بالغربية وعلى صعيد المقاعد الفردية دفع الحزب بعدد من الأسماء من بينها عبد المنعم شهاب عن دائرة طنطا وإبراهيم الديب عن مركز المحلة بجانب عبد الحميد أبو شادي الكيلاني ممثلًا عن مركز قطور ليؤكد الحزب حضوره في أكثر من دائرة انتخابية مهمة.
أما حزب الجبهة الوطنية فقد أعلن رسمياً عن ترشيح المستشار عبد السلام الذهبي فرديًا عن دائرة مركز ومدينة طنطا، ليكون أحد أبرز الوجوه المنافسة في تلك الدائرة التي يتوقع أن تشهد سباقًا انتخابيًا ساخنًا كما ظهر اسم ياسر الحفناوي مرشحًا عن دائرة مركز سمنود ضمن القائمة الوطنية للحزب، إلى جانب جبر العشري الذي يخوض السباق عن نفس الدائرة بتحالف انتخابي للجبهة الوطنية وهو ما يعكس حرص الحزب على تعزيز تواجده في تلك المنطقة ذات الثقل الانتخابي
وفي سياق متصل أعلن حزب مستقبل وطن عن الدفع بالنائب علي عز مرشحًا ممثلًا له في محافظة الغربية، ليواصل الحزب استراتيجيته الرامية للاحتفاظ بمقاعده البارزة داخل البرلمان المقبل، خصوصًا أن الحزب يعد من بين القوى السياسية الأكثر حضورًا على مستوى الجمهورية
كما شهدت ساحة المنافسة بروز بعض الأسماء المستقلة حيث قرر العقيد حامد الزعبلاوي خوض المعركة الانتخابية مستقلاً عن بندر المحلة في خطوة تعكس تنوع المشهد ووجود منافسة قوية بين المرشحين الحزبيين والمستقلين على حد سواء
ومع كل هذه الأسماء البارزة والتكتلات المختلفة تبدو انتخابات الغربية لعام 2025 واحدة من أكثر الجولات الانتخابية إثارة وترقباً نظراً لكونها تضم مزيجاً من المرشحين المخضرمين وأصحاب الشعبية إلى جانب وجوه جديدة تسعى لفرض نفسها على الساحة السياسية ويرى مراقبون أن المنافسة لن تكون سهلة لأي طرف بل ستتطلب جهدًا كبيرًا في التواصل مع المواطنين وطرح برامج انتخابية واقعية قادرة على إقناع الناخب الغربي الذي اعتاد أن يكون صوته مؤثراً في تحديد ملامح الخريطة البرلمانية.