بعد 30 عامًا.. جوليا روبرتس تعيد تصميم بدلة أرماني الأيقونية بأسلوب عصري

تثبت النجمة العالمية جوليا روبرتس أنّ الجمال لا يعرف الزمن، حيث ظهرت بإطلالة مذهلة تذكّرنا بأيام التسعينيات، على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على ظهورها الأول بهذه البدلة الشهيرة.
هل تتذكرون تلك البدلة الرمادية من توقيع جورجيو أرماني؟
إليكم تفاصيل إطلالتها الجديدة التي أعادتنا الى الزمن الجميل والتي تحاكي أجدد صيحات الموضة في المواسم المقبلة.
جوليا روبرتس وعودة الموضة القديمة

تؤكد الممثلة التي اشتهرت بدورها بـ"المرأة الجميلة" أنّ الموضة القديمة تعود دائماً لتصبح حديث الساعة.
خطفت جوليا روبرتس الأنظار هذا الأسبوع، بإطلالة تشبه إلى حد كبير البدلة الرمادية الداكنة التي ارتدتها في حفل غولدن غلوب عام 1990 من توقيع جورجيو أرماني، والتي تحولت منذ ذلك الحين إلى أيقونة في عالم الموضة.

جوليا روبرتس تعيد إحياء الإطلالة الكلاسيكية
جاءت إطلالة روبرتس الحالية بالبدلة الرمادية أكثر ملاءمة للجسم مقارنة بالتصميم الأصلي الفضفاض، مع سترة مزدوجة الصدر وتصميم الوسادات كتف الحادة، واختارت إضافة ربطة عنق مزينة بعدة دبابيس ذهبية لتعكس أجواء السجادة الحمراء.

أما تسريحتها، فكانت مرفوعة لاقت على شعرها الكستنائي بدلاً من ترك تجاعيده الطبيعية تتصدر المشهد، ما أضاف لمسة عصرية للإطلالة.

وأكملت روبرتس مظهرها الجريء بحذاء أسود مدبب، نظارات بإطار أسود مميز وأقراط ذهبية بسيطة وأنيقة، لتكون مناسبة لإطلالتها في الخريف.
جوليا روبرتس تنقل إرث الموضة إلى عائلتها
تعود هذه البدلة الرجالية إلى تصميم جورجيو أرماني، وكانت سبباً في فوز روبرتس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "ستيل ماغنولياز" عام 1990، عندما كانت في العشرين من عمرها.
ومؤخراً، ظهر ابنها هنري مودر البالغ 18 عاماً مرتدياً نفس البدلة، مؤكدة بذلك أنّ الأناقة إرث يمتد داخل العائلة.