عاجل

مدير أوقاف مطروح يطلق حملة "لا للعنف الأسري والمدرسي" من مسجد القرية الحمراء

 حملة لا للعنف الأسري
حملة "لا للعنف الأسري والمدرسي" بأوقاف مطروح

أطلق حسن محمد عبد البصير عرفة، مدير أوقاف مطروح، عقب صلاة الجمعة، فعاليات حملة "لا للعنف الأسري والمدرسي"، في إطار البرنامج التنفيذي لمبادرة وزارة الأوقاف "صحِّح مفاهيمك" التي تُنفَّذ بجميع المحافظات، وفي مقدّمتها محافظة مطروح.

البرنامج الصيفي

تم تدشين الحملة من مسجد القرية الحمراء بمدينة الحمام، بحضور عدد من الأئمة والدعاة وقيادات الدعوة، وأطفال البرنامج الصيفي، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المحلي، منهم:

صلاح سويد شيخ قبيلة السننه,ومحمد عمارة مسؤول مبادرة "اتحاد بشبابها",ومحمد محسن المسؤول العام للمبادرة,كما شارك أولياء الأمور والمهتمون بالشأن التربوي والأسري.


ركّزت الفعالية على خطر العنف بمختلف أشكاله داخل الأسرة والمدرسة، وتناولت في كلمات الأئمةالعنف الأسري وآثاره على الأبناء, والعنف المدرسي والتنمُّر بين الطلاب,دور الأسرة والمدرسة في حماية الأبناء نفسيًا واجتماعيًا.


أكد مدير المديرية أن العنف مرفوض شرعًا وعقلًا وقانونًا، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَه، وما نُزِع من شيءٍ إلَّا شانَه" [رواه مسلم]، وبقوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصّلت: ٣٤]، مشيرًا إلى أن الإسلام يعالج السلوكيات الخاطئة بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالعنف والإيذاء.

تهدف الحملة إلى تصحيح الفهم الخاطئ لدى بعض الأسر والمعلمين الذين يظنون أن القسوة وسيلة في التربية، بينما الثابت أن اللين والرحمة هما الأساس في التعامل مع الأبناء والطلاب.

وشدد عبد البصير على أن منابر المساجد ستكون في طليعة أدوات التوعية، وأن الأئمة قد كُلِّفوا بخطب ودروس أسبوعية لمعالجة القضايا الاجتماعية والسلوكية، وفي مقدمته العنف الأسري والعنف المدرسي وإدمان الألعاب الإلكترونية,التنمُّر والسخرية بين الطلاب.

وفي ختام الفعالية قدّم مدير أوقاف مطروح عددًا من التوصيات العملية، أبرزها,التنسيق بين الأئمة ومديري المدارس والمعلمين لنشر رسائل توعوية في طابور الصباح والحصص الأولى,دعوة أولياء الأمور لحضور ندوات المسجد الدورية,إعداد نشرات تربوية مبسطة تُوزَّع على الطلاب وأسرهم.


تُعد هذه الحملة إحدى ثمار مبادرة "صحِّح مفاهيمك" التي أطلقتها وزارة الأوقاف، وتجسِّد حرصها على التفاعل المجتمعي وتحقيق الأمن النفسي والتربوي لأبنائنا، والحد من الظواهر السلبية داخل الأسرة والمدرسة، انطلاقًا من أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة، وأن التربية السليمة تبدأ من الفهم الصحيح والسلوك القويم.

وعلى هامش الفعالية تفقّد مدير أوقاف مطروح مقر المركز الثقافي الجديد بمدينة الحمام تمهيدًا لافتتاحه خلال الأيام المقبلة بعد استكمال الإجراءات اللازمة.

تم نسخ الرابط