محافظ أسيوط : الأراضي الزراعية آمنة ولا تهديد لسكان المحافظة من الفيضان

كشف اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن جاهزية المحافظة الكاملة للتعامل مع أي ارتفاع محتمل في منسوب نهر النيل خلال الفترة القادمة، موضحًا أن أجهزة الدولة المختلفة تعمل بتنسيق تام لضمان سلامة الأراضي الزراعية وحماية المواطنين من أي تأثير محتمل للفيضانات.
وأكد محافظ أسيوط، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن خطة محافظة أسيوط تشمل متابعة مستمرة لمنسوب المياه، وتفعيل كافة الإجراءات الاحترازية لضمان السيطرة على أي ارتفاع غير متوقع في النهر.
المناطق المتأثرة محدودة
وأشار محافظ أسيوط، إلى أن عدد المناطق المتأثرة بالفيضانات محدود ويبلغ 6 مناطق فقط، مشيرًا إلى أن معظم هذه الأراضي تقع ضمن نطاق أراضي طرح النهر، والتي تعد طبيعتها الجغرافية معرضة للغمر بالمياه، لكنها غير مأهولة بالسكان، وبالتالي لا تشكل تهديدًا مباشرًا على الأرواح أو المنشآت الحيوية.
وأكد محافظ أسيوط، أن هذه الأراضي يتم مراقبتها بشكل مستمر بواسطة فرق الطوارئ، مع تجهيز معدات وآليات لشفط المياه إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن التنسيق بين أجهزة المحافظة والجهات المعنية يضمن سرعة الاستجابة لأي طارئ.
تنسيق كامل بين أجهزة الدولة
وأضاف محافظ أسيوط، إلى أن المحافظة تعمل بالتوازي مع وزارة الموارد المائية والري لضمان متابعة دقيقة لمستويات المياه عند السدود والخزانات الرئيسية ، مضيفًا أن خطة الطوارئ تشمل إخلاء أي مناطق محتملة التأثر فورًا، رغم عدم وجود سكان فيها، وذلك حفاظًا على الممتلكات الزراعية وضمان عدم تراكم المياه بشكل يضر بالبيئة أو الأراضي المجاورة.
وتابع محافظ أسيوط، أن فرق الطوارئ والمعدات الثقيلة على أهبة الاستعداد، بما في ذلك الجرافات ومضخات شفط المياه، لتفادي أي تجمعات مائية غير مرغوبة، كما يتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضمان وصول الدعم إلى أي منطقة إذا تطلب الأمر.
توجيهات للمواطنين
نوه محافظ أسيوط، بأهمية متابعة المواطنين للإرشادات الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول غرق المدن والمحافظات ، وشدد على أن المحافظة توفر كل المعلومات الدقيقة من خلال القنوات الرسمية، وأن المواطنين في أمان تام.
واختتم اللواء هشام أبو النصر تصريحاته بالتأكيد على أن أسيوط مجهزة بشكل كامل لمواجهة أي سيناريو متعلق بارتفاع منسوب نهر النيل، وأن الجهود الحالية تهدف للحفاظ على الأراضي الزراعية وحماية المواطنين من أي مخاطر محتملة.