بعد ظهور ياسمين صبري برفقة هاندا أرتشيل.. تعرف على مجموعة بالمان

بعدما حضرت كل من النجمتين هاندا ارتشيل وياسمين صبري عرض دار الأزياء الفرنسية Balmain لموسم ربيع وصيف 2026 في أجواء استثنائية مستوحاة من البحر، حيث اجتمع الجمال بالابتكار على منصة عرض ساحلية تحاكي نقاء الطبيعة وانسيابية الأمواج.
الحدث لم يكن مجرد عرض أزياء، بل كان أشبه باحتفال عالمي للموضة والفن، خاصة مع الحضور اللافت لعدد من أبرز النجمات العالميات اللواتي جلسن في الصفوف الأمامية، تتقدّمهن النجمة التركية هاندا أرتشيل والنجمة المصرية ياسمين صبري؛ اللتان شكلتا معاً محور اهتمام عدسات المصورين ووسائل الإعلام.

لفتت هاندا أرتشيل الأنظار منذ لحظة وصولها إلى العرض، حيث اختارت فستانًا قصيرًا بقصة البليزر من توقيع Balmain. ما ميّز الفستان هو ياقة هندسية حادة منحت الإطلالة لمسة من القوة والثقة، ليعكس بدقة أسلوب الدار في المزج بين العصرية والجرأة.

اختارت ياسمين صبري أسلوبًا أكثر هدوءًا ونعومة، لكنه لم يقل أناقة عن هاندا. أطلّت النجمة المصرية بزي جلدي أسود بالكامل من Balmain، بتصميم بسيط في خطوطه وغني في تفاصيله التي أبرزت شخصية ياسمين الأنيقة.

مجموعة بالمان
إلهام الصيف في عرض ربيع/صيف 2026
لمن يحنون إلى الماضي، ويتذكرون صيفًا اكتسحته أوراق الخريف الأولى بسرعة، لدى أوليفييه روستينغ الحل. برزت الرمال على منصة العرض، منذ أولى التصاميم التي كُشف عنها في الأول من أكتوبر 2025، تحت القبة الكبرى لفندق إنتركونتيننتال. سارت العارضات مرتديات سراويل واسعة وسراويل باراشوت، عاكسات شغف المصمم بالأحجام المفككة.
في لحظة، تحولت مجموعة بالمان إلى قصيدة تُشيد بالشاطئ والبحر، حيث قضى المصمم عطلته الصيفية في طفولته. تكاثرت الأصداف البحرية المطرزة على القمصان والتنانير، وحتى على الصنادل.



لاحقًا، ظهر فستان، كشفت عنه منشفة مربوطة ببساطة حول الخصر. في الوقت نفسه، استذكرت القمصان التقنية المستخدمة في فستان الرمال الرائع الذي ارتدته المغنية تايلا في حفل ميت غالا 2024. أعطى التصميم انطباعًا بطبقة رقيقة من الغبار الذهبي تتدلى برقة على الكتفين. مجموعة بالمان بلمسات بوهيمية.
لا شك أن امرأة بالمان بوهيمية، وتتذكر تراثها جيدًا. يمتزج الساتان والحرير والجلد المضفر والكتان والقطن مع الأصداف البحرية والشراشيب والخرز الخشبي لتكوين خزانة ملابس غنية وأنيقة. حتى الإكسسوارات تعكس فكرة الاستمرارية والتحول. حقائب "سينك" و"إيبوني" الأيقونية من الدار مزينة بأقمشة الكروشيه والشراشيب والحلي الصغيرة التي تذكرنا بالكنوز الموجودة في الرمال. أما الأحذية، فقد استوحيت من الكثبان الرملية، وصولًا إلى كعوبها المنحوتة.


أوضح أوليفييه روستينغ في بيان: "بالنسبة لي، هذه المجموعة أكثر من مجرد مجموعة مختارة بعناية من الملابس والإكسسوارات. إنها مزيج من التأملات والمشاعر التي تجسد نموي الشخصي طوال هذه السنوات في بالمان".
بعد مرور أربعة عشر عامًا على ظهوره الأول مع Balmain في هذا الموقع بالذات، يواصل المصمم، الذي احتفل للتو بعيد ميلاده الأربعين، دفع الدار إلى الأمام، حيث يمزج بين التراث والحداثة. مع Continuum، يتصور مجموعة تعيش في تناغم مع الرياح والأمواج. لقد سمحت له رؤيته القوية دائمًا بالحلم والابتكار.


بعد أن بدأت أعمالها في Balmain في نفس المكان، استمر المصمم الذي يحتفل بالذكرى السنوية لربع السنة في تطوير الدار، التي تجمع بين التراث والحداثة. مع Continuum، يتخيل مجموعة تحتوي على إيقاع الهواء والغموض، كل ذلك يجسد رؤية قوية لا تتوقف عن النهر والابتكار.