ملف المدرب الأجنبي.. الأهلي: شوفوا الدولار واليورو بكام ومداخيل النادي بالجنيه

أوضح محمد يوسف، المدير الرياضي بالنادي الأهلي، التحديات الرئيسية التي تواجه إدارة النادي في التعاقد مع مدرب أجنبي جديد ليخلف الإسباني المُقال خوسيه ريبيرو.
وفي تصريحات لقناة MBC مصر، طالب يوسف جماهير النادي الأهلي بتقدير أن قرار اختيار المدرب ليس قرارًا أحاديًا، بل تحكمه عوامل معقدة وكثيرة.
معايير الاختيار الصارمة
شدد يوسف على أن إدارة الأهلي لا تسعى للتعاقد مع "أي مدرب"، مشيراً إلى أن النادي يطبق حالياً معايير دقيقة للغاية
المواصفات الفنية والشخصية، تحديد مدرب يمتلك قوة الشخصية، ومرونة فنية عالية، والقدرة على التعامل مع لاعبين دوليين من أصحاب الخبرة.
التاريخ والخبرة
كشف محمد يوسف أن النادي فكر في التعاقد مع أسماء أخرى قبل ريبيرو، لكن هؤلاء المدربين ارتبطوا بأندية أخرى، مما يشير إلى المنافسة الشديدة في سوق المدربين.
التحدي المالي
أكد المدير الرياضي محمد يوسف أن المعيار المادي يمثل "صعوبة كبيرة جداً" أمام إدارة النادي، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية "عامل السن مهم جدا، وكذلك المعيار المادي مهم جدا جدا، شوفوا الدولار واليورو بكام دلوقتي... بينما كل مداخيل النادي بـالجنيه المصري."
وختم محمد يوسف تصريحاته بالتأكيد على أن الملف ليس سهلاً على الإطلاق، وأن الإدارة تبذل مجهوداً كبيراً لدراسة الخيارات المتاحة على طاولة اجتماعات مكثفة، لكنه لم يحدد توقيتاً معيناً للإعلان عن اسم المدرب الجديد.
يُذكر أن عماد النحاس يتولى حالياً مهام المدير الفني للفريق بشكل مؤقت، وذلك بعد إقالة خوسيه ريبيرو في أوائل الشهر الماضي.
شهد مقر النادي الأهلي بالجزيرة، اليوم، أجواءً ساخنة على وقع تقديم أوراق الترشح لانتخابات مجلس إدارة النادي، والمقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، حيث بدأت ملامح المنافسة على المقاعد الرئيسية تتضح بصورة أكبر مع تقدم عدد من الأسماء البارزة والقيادات المعروفة داخل القلعة الحمراء.
الخطيب تقدم بأوراق ترشحه للرئاسة
فقد تقدم الكابتن محمود الخطيب، الرئيس الحالي للنادي، بأوراق ترشحه رسميًا لمنصب رئيس مجلس الإدارة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، حيث يسعى "بيبو" إلى الاستمرار في قيادة النادي لولاية جديدة بعد سلسلة من الإنجازات الرياضية والإدارية التي تحققت خلال فترته الماضية.