عاجل

خلف الحبتور: كلما شاهدت فيلم "الرسالة" شعرت بالفخر

خلف الحبتور
خلف الحبتور

علق رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على فيلم "الرسالة"، معبرًا عن إعجابه الكبير بهذا العمل الفني، ووجه الشكر للمخرج مصطفى العقاد، مشيدًا بما قدمه من عمل عظيم يجسد بدايات رسالة الإسلام بطريقة راقية ومؤثرة،  وأضاف أن الفيلم ما زال يلامس القلوب رغم مرور السنوات، لما يحمله من قيمة تاريخية وروحية كبيرة.

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" أتابع حالياً فيلم «الرسالة» للمخرج العظيم مصطفى العقاد، ذلك العمل الخالد الذي قدّمه للعالم باللغتين العربية والإنجليزية، ليكون تحفة فنية تجسّد بدايات رسالة الإسلام وقيمه العظيمة. كلما شاهدت هذا الفيلم، شعرت بالفخر بقدرة الفن حين يُسخَّر لخدمة العقيدة والإنسانية. تشرفت بمعرفة العقاد رحمه الله واستقبالِه في مجلسي، ووجدت فيه رجلاً شجاعاً ومبدعاً، حمل على عاتقه مهمة تعريف العالم برسالة الإسلام بأسلوب راقٍ ومحترم، فكان خير سفير للفن الإسلامي في وجه الغرب. لقد قدّم عملاً لا يجرؤ الكثيرون على التفكير فيه، ونجح في أن يوصل الرسالة إلى ملايين البشر عبر الشاشة الكبيرة. إن اسم مصطفى العقاد يجب أن يُحتفى به، ليس فقط بذكره بيننا، بل من خلال إطلاق مدارس أو برامج باسمه تُعنى بالفن الراقي والإعلام المسؤول، وتُعلّم الأجيال القادمة أن الفن رسالة عظيمة، وأن المخرج أو الكاتب أو الفنان يمكن أن يكون جندياً في خدمة الحق والإنسانية. رحم الله العقاد، فقد ترك إرثاً فنياً وفكرياً نادراً سيبقى شاهداً على أن الفن حين يُصنع بصدق، يكتب للتاريخ ويعيش في وجدان الأجيال.

 

 

وقال الفنان الكبير يحيى الفخراني، إن فيلمي "الكيف" و"خرج ولم يعد"، رغم مرور أكثر من أربعة عقود على إنتاجهما، لا يزالان يحتفظان بمكانة مميزة لدى الجمهور، لما يتضمنانه من رسائل فنية وإنسانية عميقة تعيش في الذاكرة.

فيلم "الكيف" على وجه الخصوص يتمتع بجماهيرية واسعة

وأشار يحيى الفخراني، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على قناة MBC مصر، إلى أن فيلم "الكيف" على وجه الخصوص يتمتع بجماهيرية واسعة، موضحًا أنه عُرض عليه خلال تصويره تجربة تعاطي المخدرات بغرض التمثيل الواقعي، لكنه رفض ذلك لأنه لا يحبها ولا يتعاطاها.

وأكد يحيى الفخراني، أن الإدمان في كثير من الأحيان يكون نتيجة الهروب من مواجهة الواقع، مشددًا على أهمية الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على هذه القضايا بوعي وصدق.

وأضاف يحيى الفخراني أن الممثل لا بد أن يمتلك وعيًا كاملاً بما يقدمه للجمهور، وأن يختار أدوارًا تحمل قيمة حقيقية تستمر مع الزمن، لافتًا إلى أن العمل الفني الذي يخاطب الإنسان يظل حاضرًا في كل الأجيال، بصرف النظر عن وقت إنتاجه.

فيلم "خرج ولم يعد" يُعد نموذجًا للفيلم الإنساني البسيط الذي يلامس الوجدان

وتابع الفخراني أن فيلم "خرج ولم يعد" يُعد نموذجًا للفيلم الإنساني البسيط الذي يلامس الوجدان، مشيرًا إلى أن العمل مأخوذ عن رواية أجنبية لكنه استطاع أن يتجذّر في الثقافة المصرية.

وأوضح أن الفيلم حصل على جائزة أفضل فيلم في حينه، إلا أنه على المستوى الشخصي انزعج من أحد المشاهد التي ظهر فيها فأر، رغم أهمية المشهد دراميًا، منوها إلى أن استمرارية نجاح العمل الفني لا تقاس فقط بعدد المشاهدات، بل بقدرته على إثارة التأمل وتقديم مضمون يبقى في وجدان الناس.

العلاقة الإنسانية بين المخرج والممثل ضرورية لنجاح أي عمل

وأكد الفخراني، أن العلاقة الإنسانية بين المخرج والممثل ضرورية لنجاح أي عمل، مشيرًا إلى أنه تعاون مع بعض المخرجين الذين لم يرتح للعمل معهم، فقرر عدم تكرار التجربة، بينما كان يستمتع بالعمل مع المخرج الراحل محمد خان والكاتب عاصم توفيق، حيث كان يشعر بروح الفريق.

وأوضح أنه يفضل التعبير عن أفكاره السياسية والفكرية من خلال أعماله الفنية، معتبرًا أن الفن أقوى من الكلام المباشر، لافتًا إلى أن المخرج مجدي أبو عميرة كان يرى أن شخصية "حمادة عزو" غريبة عليه، لكنه أصر على تقديمها لأنها عمل ثقيل يعكس فترة شهدت فساد عدد من المسؤولين.

وأضاف يحيى الفخراني، أن زوجته دائمًا تشاركه الرأي في اختياراته الفنية، وتبادله المشورة في الأعمال التي تُعرض عليه، مؤكدًا أنها لم تعترض يومًا على دور اختاره أو تعتبره غير مناسب له.

تم نسخ الرابط