الخارجية الإسرائيلية: ترحيل 4 إيطاليين من نشطاء أسطول الحرية المحتجزين

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ترحيل 4 إيطاليين من نشطاء أسطول الحرية المحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية، أنّ الإجراءات تتواصل لاستكمال ترحيل المشاركين في الأسطول، لافتةً، إلى أن جميع المحتجزين من المشاركين في أسطول الحرية بصحة جيدة.
في سياق متصل، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية هي الجهة الوحيدة التي أصدرت بيانا رسميا بشأن ما جرى في عرض البحر مع «أسطول الصمود»، حيث أكدت أنها تواصلت مع من كانوا على متن القوارب، وأبلغتهم بعدم الاقتراب من المياه الإقليمية القريبة من قطاع غزة.
تفاصيل اعتراض السفن
وأكدت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه لم يصدر أي بيان رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي أو من سلاح البحرية، يوضح تفاصيل ما حدث خلال اعتراض السفن، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية اكتفت بالإعلان عن احتجاز أكثر من 40 سفينة وقاربًا كانت تقل نشطاء ضمن ما يعرف بـ أسطول الصمود، وتم اقتيادها إلى ميناء أسدود.
محاولة لنزع الشرعية
وأضافت أن البيان الإسرائيلي وصف القوارب بأنها تدعم صمود حماس، في محاولة لنزع الشرعية عن التحرك، وربطه بما تصفه إسرائيل بـ"الإرهاب"، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس محاولة لتأطير التحرك الإنساني والسياسي ضمن إطار أمني وعسكري بحت.
وأشارت المراسلة إلى أن تزامن الحدث مع عيد ديني في إسرائيل أدى إلى تعطيل المطارات والموانئ، ما يتوقع أن يؤخر إجراءات ترحيل أو التحقيق مع النشطاء المحتجزين الذين تم اقتيادهم إلى ميناء أسدود.
وفي السياق نفسه، لفتت إلى أن مركز عدالة لحقوق الإنسان في الداخل الفلسطيني المحتل أوضح، أنه سيتابع القضية قانونيا، وسيدافع عن النشطاء المحتجزين، متوقعًا أن تبدأ الإجراءات القانونية بعد انتهاء العطلة في ساعات المساء، سواء من خلال التحقيقات أو بدء عمليات الترحيل، وهي إجراءات قد تستغرق وقتًا وفق ما ذكرته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
في وقت سابق، نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية نشطاء أسطول الصمود العالمي، وأبرزهم جريتا ثونبرج إلى إسرائيل لترحيلهم إلى أوروبا.