عاجل

بعد انفصال نيكول كيدمان وكيث أوربان ..هل يهدد الزواج عن بعد استقرار المشاهير؟

نيكول كيدمان وكيث
نيكول كيدمان وكيث أوربان

أكدت تقارير إعلامية أن النجمة الأسترالية نيكول كيدمان وزوجها مغني الريف الأميركي كيث أوربان أنهيا زواجهما الذي استمر 19 عاما، بعد خلافات عززتها ضغوط العمل والجولات الفنية مما أدى إلى قضاء وقت أقل معا.

ووفقا لمصادر مقربة فإن انشغال كل طرف بمسيرته المهنية جعل العلاقة أكثر هشاشة ليصبح البعد الجغرافي والعاطفي السبب الأبرز في قرار الانفصال.

الزواج عن بعد معادلة صعبة

قصة نيكول وكيث أعادت فتح النقاش حول استدامة العلاقات الزوجية في ظل جداول العمل المتعارضة، خصوصا بين المشاهير كثير من الزيجات المرموقة واجهت المصير نفسه مثل انفصال كات ديلي وباتريك كيلتي في يوليو الماضي بسبب إقامتهما في مدن مختلفة بحكم ارتباطاتهما المهنية.

شهادة شخصية تكشف الحقيقة

كاتبة بريطانية في مجال الإعلام روت تجربتها الخاصة مؤكدة أنها غير متفاجئة من خبر انفصال كيدمان وأوربان فقد مرت بتجربة مماثلة حين عملت كمنتجة تلفزيونية في لوس أنجلوس بينما كان زوجها يعيش في لندن. تقول:“كنا في بداية زواجنا لكن عملي الذي يتطلب السفر باستمرار جعلنا غرباء بسرعة بعد ستة أشهر فقط انفصلنا لأن الزواج عن بعد محكوم عليه بالفشل”.

 

وترى الكاتبة أن المسافة تقتل التفاصيل الصغيرة في العلاقة من تحضير القهوة إلى اللحظات الحميمة وهو ما يجعل أحد الطرفين يشعر أنه يعيش بمفرده حتى وهو متزوج.

دروس مستفادة

توضح التجارب أن النجاح المهني قد يغري النجوم بالابتعاد أكثر، لكن الحب يحتاج حضور يوميا وتضيف الكاتبة التي خاضت زواجين، أحدهما فشل بسبب المسافة:“تعلمت أن أضع العلاقة الزوجية في المقام الأول قد يمنحك العمل المجد، لكن لا يمنحك الدفء العاطفي”.

قاعدة مأساوية: “بعيدا عن العين، بعيدا عن القلب”

 

بينما تستمر مسيرة نيكول كيدمان السينمائية وأعمال كيث أوربان الغنائية، يبدو أن زواجهما لم يصمد أمام معادلة “المسافة + الشهرة”.
لتبقى النتيجة أن الزواج عن بعد، مهما بدا قوي، يظل واحدا من أصعب اختبارات العلاقات الزوجية.

تم نسخ الرابط