الخطيب يبدأ المشوار الانتخابي بتقديم قائمته لرئاسة الأهلي (صور)

شهد مقر النادي الأهلي بالجزيرة، اليوم، أجواءً ساخنة على وقع تقديم أوراق الترشح لانتخابات مجلس إدارة النادي، والمقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، حيث بدأت ملامح المنافسة على المقاعد الرئيسية تتضح بصورة أكبر مع تقدم عدد من الأسماء البارزة والقيادات المعروفة داخل القلعة الحمراء.
الخطيب تقدم بأوراق ترشحه للرئاسة
فقد تقدم الكابتن محمود الخطيب، الرئيس الحالي للنادي، بأوراق ترشحه رسميًا لمنصب رئيس مجلس الإدارة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، حيث يسعى "بيبو" إلى الاستمرار في قيادة النادي لولاية جديدة بعد سلسلة من الإنجازات الرياضية والإدارية التي تحققت خلال فترته الماضية.

وكيل ياسين منصور يتقدم بأوراق الترشح
وفي تطور لافت، قام وكيل رجل الأعمال المعروف ياسين منصور بتقديم أوراق ترشح موكله على منصب نائب الرئيس، ليعزز قائمة الخطيب بأحد أبرز الأسماء الاقتصادية ذات الثقل الكبير، الأمر الذي يعطي القائمة قوة إضافية على المستوى الاستثماري والإداري.

مرتجي أول المتقدمين بأوراق الترشح للانتخاابت المقبلة
أما على مقعد أمين الصندوق، فقد تقدم خالد مرتجي، عضو مجلس الإدارة الحالي، بأوراق ترشحه رسميًا، في إطار سعيه للاستمرار في موقعه المالي الحساس داخل المجلس، حيث يتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال اكتسبها من خلال سنوات عمله السابقة داخل النادي.

سيد عبد الحفيظ أبرز المرشحين لعضوية مجلس الإدارة
وبالنسبة لمقاعد العضوية فوق السن، شهدت الساعات الماضية تقدم مجموعة بارزة من الأعضاء بأوراق ترشحهم، في مقدمتهم: طارق قنديل، محمد الدماطي، محمد الغزاوي، محمد الجارحي، سيد عبدالحفيظ مدير الكرة السابق بالنادي، إلى جانب أحمد حسام عوض وحازم هلال. وتشير هذه الأسماء إلى أن المنافسة على هذه المقاعد ستكون قوية للغاية، نظرًا لما يتمتع به المرشحون من خبرات إدارية ورياضية، فضلًا عن شعبيتهم الكبيرة داخل الجمعية العمومية.

إبراهيم العامري يسير على خطى والده
أما على مقاعد العضوية تحت السن، فقد تقدم كل من إبراهيم العامري فاروق، نجل الراحل العامري فاروق نائب رئيس الأهلي السابق، ورويدا هشام، بأوراق ترشحهما، ليؤكدا أن الطموح متاح أمام الشباب للمشاركة في صناعة القرار داخل أكبر الأندية الرياضية في مصر وإفريقيا.
ويأتي هذا الحراك الانتخابي الكبير في وقت حساس بالنسبة للأهلي، إذ يتزامن مع استحقاقات رياضية محلية وقارية كبرى، فضلاً عن التحديات الاستثمارية والإدارية التي تتطلب مجلسًا قويًا قادرًا على قيادة النادي نحو المزيد من النجاحات.

ومن المنتظر أن تستكمل اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات أعمالها خلال الأيام المقبلة، من خلال فحص أوراق المرشحين والتأكد من استيفاء الشروط القانونية، قبل إعلان القائمة النهائية للأسماء التي ستخوض السباق الانتخابي.
وبذلك، يتضح أن المشهد الانتخابي في النادي الأهلي يتجه إلى منافسة بين أسماء وازنة تحمل ثقلًا كبيرًا في الوسط الرياضي والإداري، وهو ما يجعل من الانتخابات المقبلة حدثًا فارقًا في تاريخ القلعة الحمراء