محافظ الشرقية يحيل عاملين بقطاع التعليم للتحقيق بسبب الإهمال والتقصير
قرر المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، إحالة العاملين غير المتواجدين بمقر عملهم بالمنشآت الخدمية المختلفة؛ للتحقيق وإتخاذ اللازم قانونًا حيالهم وإعادة الإنظباط للعمل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وشدد محافظ الشرقية، على ضرورة الإستمرار بتكثيف أعمال لجان المتابعة والمرور المُفاجىء على المنشآت الخدمية؛ لتحقيق الإنضباط في منظومة العمل، وتحسين مستوى الأداء والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
كارثة تعليمية في محافظة الشرقية
وتنفيذاً لتعليمات محافظ الشرقية، قام محمد السيد، مدير إدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام، بتشكيل عدة لجان من إدارة المتابعه الميدانية للمرورعلي المنشآت التعليمية بمركز الزقازيق؛ لمتابعة سير انتظام العاملين بها والتأكد من إلتزامهم بمواعيد العمل المحددة.
إذ أسفرت أعمال اللجان عن رصد عدم حضور 4 من العاملين بمدرسة الفنية بنات، و2 الصناعية بالزقازيق، التابعة لإدرة شرق الزقازيق التعليمية، كذلك عدم تواجد نحو 16 من العاملين بالمدرسة بالفترة الصباحية، بالإضافة إلى عدم حضور نحو 19 من العاملين بالمدرسة بالفترة المسائية، وتم التسديد قرين أسمائهم بالغياب وترك العمل.
كما أسفرت أعمال اللجان في الشرقية، عن رصد عدم تواجد نحو 13 من العاملين بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات، التابعة لإدارة غرب التعليمية بالمحافظة وتم التسديد قرين أسمائهم بما يفيد ترك العمل؛ ليقرر المهندس حازم الأشموني، إحالة العاملين غير الملتزمين للتحقيق في المخالفات الواردة بالتقرير لإتخاذ ما يلزم قانوناً حيالهم.
أزمة الصرف الصحي في محافظة الشرقية
وفي سايق أخر، كان موقع «نيوز رووم» قد تلقت عددًا من الشكاوى من أهالي التلين والقرى المجاورة بمحافظة الشرقية، الذين أكدوا معاناتهم من أزمات متعددة، أبرزها الصرف الصحي، إضافة إلى مشكلات في الخدمات التعليمية والصحية والطرق.
وعلى الفور انتقل فريق «نيوز رووم» إلى محافظة الشرقية وتحديدًا قرية التلين؛ لرصد الأزمة على أرض الواقع، حيث يبلغ تعداد سكان في هذه المنطقة ما لا يقل عن 60 ألف نسمة، ويتبعها نحو 12 قرية أخرى، إذ تعاني جميعها من مشكلة مزمنة في الصرف الصحي.
ورغم أن الدولة وفرت لقرية التلين محطتي رفع للصرف الصحي، فإن تشغيلهما مرهون بإنشاء محطة معالجة تستقبل الوارد من المحطات وتقوم بتنقيته وفصله إلى مياه معالجة وسماد.
