عاجل

شرطان فقط يمنحان منتخب مصر الشباب بطاقة الصعود وصيفاً خلف اليابان المتصدر

منتخب مصر للشباب
منتخب مصر للشباب

يبحث منتخب مصر للشباب تحت 20 عامًا عن معجزة حقيقية ، للوصول إلى الدور الثاني من منافسات بطولة كأس العالم و المقامة بالعاصمة التشيلية “ سانتياغو ”، رغم الخسارة الثانية على التوالي أمام منتخب نيوزيلندا، ما زالت آمال الفراعنة الصغار قائمة في بلوغ دور ال 16 من بطولة كأس العالم للشباب، حيث تتبقى له مباراة حاسمة أمام أصحاب الأرض في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، سيكون الفوز فيها هو السبيل الوحيد لإنعاش الحلم.

بداية مخيبة للأمال أمام اليابان

و دخل المنتخب المصري البطولة بتطلعات كبيرة، لكنه اصطدم بالبداية الصعبة بعد الهزيمة أمام اليابان، ثم جاءت الخسارة الثانية أمام نيوزيلندا لتضع الفريق في موقف معقد، غير أن الحسابات الرقمية تبقي على فرصتين واقعيتين لتأهل “الفراعنة الصغار” كوصيف للمجموعة، شرط أن يحقق المنتخب الياباني الفوز على نيوزيلندا في مباراتهما الأخيرة.

فوز اليابان على نيوزيلندا بأي نتيجة سيضمن توقف رصيد المنتخب النيوزيلندي عند ثلاث نقاط فقط، وهو ما يمنح مصر أفضلية في حال فوزها على تشيلي، في هذه الحالة، لن يكون فارق الأهداف بين شباب الفراعنة ونيوزيلندا ذا تأثير مباشر، لأن الترتيب سيحسم من خلال المواجهات المباشرة، حيث يتساوى المنتخب المصري مع كل من نيوزيلندا وتشيلي في النقاط.

السيناريو الأول لتأهل الفراعنة الصغار

السيناريو الأول الذي يؤهل مصر يتمثل في الفوز على تشيلي بفارق هدفين، هذا السيناريو يجعل مصر متفوقة في المواجهات المباشرة بفضل رصيد تهديفي إيجابي "سجل 3 أهداف وتلقى هدفين فقط في المواجهات الثلاث"، ليحسم بطاقة التأهل لصالحه كوصيف خلف اليابان.

السيناريو الأكثر تعقيدًا

أما السيناريو الثاني فهو أكثر تعقيدًا، لكنه يظل قائمًا،يتمثل في الفوز بفارق هدف واحد، شرط أن تكون النتيجة 3-2 أو أكثر لمصر. ففي هذه الحالة، يصبح رصيد الفراعنة التهديفي أربعة أهداف مقابل أربعة أهداف مستقبلة، وهو ما يمنحهم التفوق على نيوزيلندا التي سيكون سجلها التهديفي ثلاثة أهداف مقابل ثلاثة.

لكن في حال تعثر اليابان أمام نيوزيلندا بالتعادل أو الخسارة، فإن فرص مصر في التأهل كوصيف للمجموعة ستتلاشى تمامًا، بغض النظر عن نتيجتها أمام تشيلي، إذ سيضمن المنتخب النيوزيلندي الصعود مباشرة رفقة اليابان.

و تنتظر الجماهير المصرية المواجهة المقبلة أمام تشيلي بأمل كبير، خصوصًا أن المنتخب المستضيف يدخل اللقاء تحت ضغط الهزيمة الأخيرة أمام اليابان بهدفين نظيفين، وهو ما يزيد من حدة المواجهة ويجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات.

المنتخب المصري يدرك أن الحظوظ لا تزال قائمة، وأن 90 دقيقة في سانتياغو قد تعيد رسم مسار البطولة بالنسبة له، شرط أن يتحلى اللاعبون بالتركيز، وأن يترجموا الفرص إلى أهداف تبقي على الحلم قائمًا حتى صافرة النهاية

تم نسخ الرابط