محافظ القليوبية يقرر استبعاد مدير إدارة "قليوب" ومديرة مدرسة "ميت حلفا"

قرر المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، استبعاد كل من مدير إدارة قليوب التعليمية يحيى العمراوي، ومديرة مدرسة ميت حلفا الثانوية المشتركة فهيمة أبو العزم أحمد، بالإضافة إلى استبعاد مصطفى عبد العظيم، مدرس أساسي بالمدرسة، وإحالته إلى الإدارة التعليمية لحين انتهاء التحقيقات.
وجاء هذا القرار بناءً على مذكرة عاجلة عرضها مصطفى عبده، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، على المحافظ، والتي تضمنت وقائع شغب وأحداث تعدٍّ شهدتها مؤخرًا مدرسة تابعة لإدارة قليوب التعليمية بالمرحلة الثانوية.
وأوضحت المذكرة أن القرارات جاءت على خلفية خروج المسؤولين المذكورين على مقتضيات الواجب الوظيفي وما ترتب عليه من الإخلال بهيبة المؤسسة التعليمية وضبط سير العمل.
كما أشارت إلى وقوع أعمال شغب وتعدٍ بالضرب من قِبل المدرس مصطفى عبد العظيم على أحد المدرسين العاملين بالأجر داخل مكتب مديرة مدرسة ميت حلفا الثانوية المشتركة، مما تسبب في إصابته بنزيف بالأنف، وهو ما استدعى التدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وشدد المحافظ المهندس أيمن عطية على أن المحافظة لن تسمح بحدوث مثل هذه الوقائع داخل مدارس القليوبية أو بأي تجاوزات تعرقل انتظام العملية التعليمية.
مؤكدًا أن سلامة الطلاب والمعلمين والحفاظ على الانضباط داخل المنشآت التعليمية تُعد أولوية قصوى، ولن يتم التهاون مع أي مخالفة أو إهمال يمس هيبة وفعالية المنظومة التعليمية.
ويأتي هذا الإجراء تأكيدًا لحرص محافظ القليوبية على اتخاذ أقصى التدابير لضمان بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة، وإرسال رسالة واضحة بأن أي تقصير أو خروج عن مقتضيات الواجب الوظيفي سيواجه بإجراءات قانونية وإدارية حاسمة.
جلسة صلح
وفي سياق متصل، شهدت قرية ميت حلفا التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية انعقاد جلسة صلح بمنزل عمدة القرية مأمون جندية لإنهاء الخلاف الذي نشب بين معلمي مادة التاريخ بمدرسة ميت حلفا الثانوية العامة التابعة لإدارة قليوب التعليمية، وذلك في أجواء يسودها الود والترابط.
وشهدت الجلسة حضور كل من النائب مجاهد نصار، والعمدة أحمد فراج، والمهندس هشام الديب، والعمدة مأمون جندية، وسعيد جندية، و خالد حنك، وسلامة سعيد.
وخلال الجلسة، تم تحرير محضر صلح عرفي وقّع عليه جميع الحضور، ليؤكد الطرفان طي صفحة الخلاف وعودة روح الأخوة والمحبة بينهما.
وقدّم الحضور الشكر والتقدير للعمدة مأمون جندية على جهوده ولمساته الكريمة في لمّ الشمل وإنهاء الخلاف بروح من التسامح والتآخي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ما شهدته المدرسة يوم الخميس الماضي من مشاجرة بين معلمي مادة التاريخ، بعدما اعتدى أحدهما على زميله الجديد المكلّف بالتدريس ضمن عقود الحصة لسد العجز، مما أسفر عن إصابته في الأنف. وعلى الفور تم إخطار مدير الإدارة التعليمية بقليوب وإحالة الأمر للتحقيق العاجل، فيما تم إبلاغ شرطة النجدة وتحرير محضر بالواقعة.
وأكدت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية في بيان سابق رفضها التام لأي تجاوزات أو سلوكيات غير تربوية داخل المدارس، مشددة على أن المدرسة مكان للعلم والتربية، وأن أي خروج عن الأعراف والقوانين سيُقابل بإجراءات رادعة، مع الحرص على توفير بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة للطلاب والمعلمين على حد سواء.
فى سياق اخر تمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية من توجيه ضربة موجعة لعناصر إجرامية شديدة الخطورة، بعدما داهمت وكرًا إجراميًا بمدينة الخصوص، انتهى بمصرع اثنين من أخطر العناصر في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة.
وردت معلومات إلى اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية واللواء وائل متولي رئيس مباحث القليوبية من المقدم احمد عبدالجليل رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص بقيام عاطلان مسجلان خطر بمنطقة موقف الاتوبيس باتخاذ دائرة القسم مسرحا لمزاولة نشاطهم الإجرامى بالإتجار في المواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية وذخائر وترويع المواطنين بمدينة الخصوص.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة وإعداد خطة محكمة تمكنت مأمورية بقيادة المقدم أحمد عبد الجليل رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، ومعاونة الرائد أحمد الخولى والنقيب مصطفي الشريف والنقيب زياد حسن والنقيب محمد الجزار، مداهمة البؤرة الإجرامية، وعند رؤية المتهمين لضباط الشرطة أطلقو صوبهم أعيرة نارية فبادرتهم القوة بإطلاق النيران مما أسفر التعامل عن مصرعهما.
وبتفتيش المكان عثر على مواد مخدرة وأسلحة نارية، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.