عاجل

أسطول الصمود في قبضة القرصنة.. وصمت دولي مريب |فيديو

أسطول الصمود
أسطول الصمود

قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن ما يتعرض له نشطاء أسطول الصمود من اعتراض واحتجاز يشكل جريمة قرصنة بحرية تتعارض مع قانون البحار، كما يعد جريمة ضد الإنسانية.

نشطاء أسطول الحرية

وأضاف عبدالعاطي في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية: «سلامنا إلى نشطاء أسطول الصمود الحرية الذين يتعرضون للاعتداء ولقرصنة بحرية، هؤلاء ناشطون سلميون جاءوا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية». 

عجز المجتمع الدولي

وأكد أن هذا الاعتداء يعكس عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول المعنية عن فرض القانون الدولي، مشيرًا إلى أن الاعتداء على الناشطين يعتبر اعتداء على كل حرٍّ في العالم.

وأوضح رئيس الهيئة أن الحماية الواجبة تتمثل أولا في حماية الدول لسفنها ومواطنيها الذين يرفعون أعلامها، وثانيا في تحرك الدول التي لديها مواطنون على متن الأسطول لتقديم الحماية القنصلية لهم، كما دعا إلى تحركات شعبية ودولية ضاغطة لضمان الإفراج عن المحتجزين ومنع تكرار الاعتداءات.

وأشار عبدالعاطي إلى الرسالة الأساسية التي حملها أسطول الصمود إلى العالم، والمتمثلة في المطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية وجرائم التجويع، ورفع الحصار عن قطاع غزة وتمكين المدنيين من الوصول للمساعدات والاحتياجات الأساسية.

في وقت سابق، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن التعديلات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف بالأساس إلى خدمة أهداف دولة الاحتلال وفرض وصاية جديدة على الشعب الفلسطيني.

انسحاب إسرائيلي تدريجي

وأضاف عبد العاطي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمد عبيد وأمل مضهج، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الخطة الأمريكية كانت يمكن أن تؤمن للفلسطينيين وقفا للحرب، وتدفا للمساعدات، وإعادة إعمار، إلى جانب انسحاب إسرائيلي تدريجي، قبل أن يتم تعديلها بما يحقق مصالح الاحتلال.

تعديل خطة نتنياهو

وتابع، أن نتنياهو حرص خلال مؤتمره الصحفي مع ترامب على تعديل الخطة لصالح شروطه، والتي تضمنت نزع سلاح حركة حماس والفصائل الأخرى، وضمان سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة، ومنع أي تهديد مستقبلي لدولة الاحتلال.

وأكد أن هذه التعديلات تعكس المزاودات الداخلية الإسرائيلية ومحاولة السيطرة على القضية الفلسطينية من خلال فرض شروط مشددة على الخطة.

تم نسخ الرابط