عاجل

ثقافة بنى سويف تنظم فعاليات عن لغة الإشارة والتراث الشعبي

من محاضرة ثقافة بنى
من محاضرة ثقافة بنى سويف عن لغة الإشارة للصم والبكم

تواصل فروع ومكتبات وبيوت الثقافة بمحافظة بنى سويف تنظيم سلسلة من الفعاليات خلال الفترة الحالية وذلك فى إطار خطة الوزارة وتوسيع قاعدة المشاركة ، حيث نظمت مكتبة الحي الثاني بشرق النيل بثقافة بنى سويف ، محاضره عن " اهمية لغه الاشارة " وذلك ضمن انشطة التمكين الثقافي .

وخلال المحاضرة اسهب أحمد صابر مسؤل التمكين الثقافي فى شرح تميز لغة الاشارة بانها اصبحت لغة مهمة وعصرية واجبه علي كل انسان تعلمها واكتساب الخبرة والمهارة بها ، فهي اللغه التي يتعامل بها ذوي الهمم من ضعفي السمع وهم ليس بإقلية في المجتمع فيبلغ عددهم نحو 70 مليون اصم علي مستوي العالم وبذلك اصبح اكتساب هذه اللغة شئ مهم وضروري لمساعدتهم علي فهم احتياجاتهم والتعمق في حياتهم وهي وسيلة اساسية للتواصل بين الاشخاص الصم .

واضاف : الأمم المتحدة خصصت 23 سبتمبر من كل عام للاحتفال فهو فرصة لزيادة الوعي العالمي بأهمية لغات الإشارة لدعم حقوق الصم والمشاركة الكاملة لهم في المجتمع.

ومن فوائد لغة الإشارة على المستوى الفردي والمجتمعي هى التواصل والإدماج فهي تمكنهم من المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافي وإن لغة الإشارة تضمن حصول الصم على المعلومات والخدمات وتعد أداة مهمه لمعرفه حقوقهم الإنسانية الخاصة ،  تعلم لغة الإشارة يساهم في تعزيز النمو المعرفي والتطور الإدراكي للأفراد بجانب تحقيق التنمية المبكرة للأطفال وتوفر لغة الإشارة للأطفال الصم وسيلة للتواصل المبكر مما يساعدهم على اكتساب اللغة وبناء أساس قوي لتطورهم اللغوي المستقبلي بجانب كونها لغات طبيعية مكتملة وتمثل هويات ثقافية غنية ومتنوعة لمجتمعات الصم حول العالم وتعلم لغة الإشارة يساعد في زيادة التواصل الفعال في بيئات العمل والمؤسسات التعليمية والأماكن العامة مما يعزز الفهم والانسجام بين الأشخاص.


فيما نظم بيت ثقافة الفشن لقاءً أدبياً تراثياً، استهل بمحاضرة عن التراث الشعبي ألقاها محمد حسين هلال، أستاذ التراث الشعبي بكلية الآداب جامعة بني سويف، حيث تناول المحاضرة في خمس نقاط رئيسية وهى تعريف التراث الشعبي كذاكرة حية للمجتمع وانواعه ما بين مادي ومعنوي وارتباطه بالبيئة والعادات المحلية ومدلولاته الثقافية والاجتماعية وبعض الأمثال الشعبية المتداولة في الحياة اليومية ، وعقب ذلك أقيمت أمسية شعرية أبدع فيها الشاعر خالد سلام شاعر العامية، بمجموعة من قصائده التي لاقت تفاعلاً من الحضور منها صمت المرايا و خمس كوابيس لمنام واحد .

وأدار اللقاء أحمد هيكل، وسط أجواء ثقافية مميزة تؤكد على أهمية التراث الشعبي في إثراء الهوية الوطنية والحفاظ على الذاكرة الجمعية وذلك وفي حضور نخبة من الأدباء والشعراء والكتاب والفنانين والقيادات الشعبية والحزبية المتنوعة .

ياتى ذلك برعاية احمد حلمى مدير عام فرع ثقافة بنى سويف وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة والدكتور محمد غنيم محافظ بنى سويف.

تم نسخ الرابط