أداة الحفر هي السبب.. أحد الجيران يكشف تفاصيل إنهيار عقار بمصر القديمة
كشف أحد جيران العقار المنهار في منطقة مصر القديمة أنه أثناء نومه في غرفته الموجود فيها بضاعته الخاصة بعمله قام بسماع صوت دبة جامدة أدى لإهتزاز غرفته بشدة فاستيقظ مفزوعا و وجد التراب يغطي ملابسه والبضاعة وعندما نظر من شباك الغرفة وجد المنزل المجاور له منهار تماما.
وأضاف أيضا أن أحد سكان العقار المقابل لموقع الحادث عندما وجدوا العقار بهذا الحال قاموا بإستدعاء النجدة والصراخ من أجل مساعدة سكان العقار المنهار ظنا منهم بوجود حالات وفاة وقمنا بإخراجهم باعجوبة بسبب أثار الإنهيار، والجميع خرج مسرعا لمساعدة أصحاب العقار المنهار على الخروج والإطمئنان عليهم وأوضح أنه كان هناك أحد سكان العقار من كبار السن ولكن قاموا بإخراجه سريعا ولحسن الحظ لم تكن هناك أي إصابات.
وأشاد الشاهد العيان بسرعة إستجابة مسؤولين الحي فور إبلاغهم و ذهابهم لمعيانة موقع الحادث ومتابعة حالة السكان المتضررين من الحادث.
كما وضح بوجود عمليات حفر خلف الحي الذي وقع فيه الحادث وتوجد أداة حفر للارض عندما تعمل تسبب هزة أرضية شديدة ويوجد مهندس مسؤول عن الحفر ولديه علم بوجود منازل أيلة للسقوط و كان يجب عليه ايجاد طريقة اخرى ليباشر عمله دون أن يسبب ضرر للسكان وقد أبلغناه من قبل ولكن لم نجد أي إستجابة.
تفاصيل جديدة حول اعتداء جماعي على حارس وزوجته بالهرم
بعد إجراء التحريات والفحص الأمني، تبين أن الحادث لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا، حيث لم يكن هناك أي بلاغ رسمي بشأن الواقعة ومع ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هويات الضحايا بعد استجوابهما، حيث تبين أن الحارس وزوجته يعانيان من إصابات متفرقة جراء الضرب، وكانا يقيمان في نفس العقار الذي يعمل فيه الحارس في منطقة الطالبية.
وأوضح الزوجان في تصريحاتهما أن الخلافات السابقة مع أحد قاطني العقار كانت وراء هذا الهجوم العنيف.
تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكبي الواقعة، وهم صاحب الشقة في العقار نفسه وأربعة آخرين يعملون في العقار.
وفقًا لتحقيقات الشرطة، استخدم الجناة أدوات حادة خلال اعتدائهم على الزوجين. وبعد مداهمة مكان تواجدهم، تم ضبطهم وبحوزتهم الأدوات التي استخدموها في الحادث.
وبمواجهتهم، اعترف الجناة بارتكاب الواقعة نتيجة للخلافات الشخصية المستمرة بينهم وبين حارس العقار وزوجته.
أظهرت التحقيقات أن الخلافات تراكمت على مدار فترة طويلة، وكانت هذه الحادثة بمثابة التصعيد الأخير بين الطرفين.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتهمين، حيث جرى تحويلهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وقد شددت الأجهزة الأمنية على أنه سيتم محاسبة الجناة وفقًا للقانون، وأن هذا النوع من الجرائم لا يمكن التغاضي عنه.
أثارت الواقعة موجة من التعاطف مع الزوجين الضحيتين، الذين أكدوا أنهم عاشوا في خوف دائم بسبب هذه الخلافات التي تسببت في الاعتداء عليهم.
وتهيب الأجهزة الأمنية بالمواطنين بضرورة الإبلاغ عن أي مشكلات أو خلافات قد تؤدي إلى تصعيد الأحداث بهذا الشكل العنيف.
