الخطيب يعلن قائمته الانتخابية رسميًا.. وجوه جديدة بجوار الأسماء المخضرمة

تصدر اسم الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، محرك البحث «جوجل» مساء الأربعاء، بعدما أعلن رسميًا تراجعه عن قراره السابق بعدم خوض انتخابات القلعة الحمراء المقبلة، والمقرر إجراؤها يومي 30 و31 أكتوبر الجاري. 

القرار جاء بمثابة مفاجأة سارة لعشاق الأهلي الذين أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يشبه «مظاهرة حب» دعمًا لاستمرار «بيبو» في قيادة النادي.

الخطيب يعد جماهير الأهلي بمواصلة المسيرة

وفي بيان رسمي، أكد الخطيب أن قراره جاء بعد مشاورات مطوّلة مع المقربين، سواء على المستوى الرسمي أو الودي، مشددًا على أن «مصلحة الأهلي فوق كل اعتبار»، وأن رغبته الصادقة في استكمال مسيرة النجاحات التي بدأها النادي تحت قيادته كانت الدافع الأساسي وراء العودة عن قرار الانسحاب.

الخطيب أوضح أن موقفه السابق بعدم الترشح كان استجابة لنصائح طبية بسبب معاناته الصحية، لكنه عاد ليؤكد عزمه على تحمل المسؤولية من جديد «عرفانًا بالجميل» للنادي وجماهيره التي منحته الحب والدعم طوال السنوات الماضية.

الإعلان الرسمي للقائمة الانتخابية

وشهد مقر الأهلي بالجزيرة مساء الأربعاء أجواء حافلة مع إعلان قائمة محمود الخطيب الانتخابية، والتي ضمت مزيجًا من الخبرات الإدارية والأسماء الجديدة. وجاءت القائمة على النحو التالي:

محمود الخطيب: رئيسًا.

ياسين منصور: نائبًا للرئيس.

خالد مرتجي: أمينًا للصندوق.

الأعضاء فوق السن:

طارق قنديل – محمد الغزاوي – محمد الدماطي – محمد الجارحي – سيد عبد الحفيظ – أحمد حسام عوض – حازم هلال.

الأعضاء تحت السن:

إبراهيم العامري – رويدا هشام.

وبذلك تجمع القائمة بين الوجوه المخضرمة التي خبرت العمل داخل مجلس الإدارة، إلى جانب عناصر شابة تحمل أفكارًا جديدة تتماشى مع طموحات جماهير الأهلي.

استعدادات قوية للانتخابات

مع إعلان قائمته، بدأ الخطيب فعليًا خطته الانتخابية، حيث عقد عدة لقاءات مع المرشحين الجدد والقدامى على حد سواء، في محاولة لتوحيد الرؤية ووضع برنامج انتخابي يليق باسم النادي.

كما التقى «بيبو» عددًا من الوجوه الشابة المرشحة لدخول المجلس، وهو ما يعكس رغبته في إحداث توازن بين الخبرة والدماء الجديدة، بما يضمن استمرارية النجاح الإداري والرياضي للنادي في السنوات المقبلة.

موعد الانتخابات.. اختبار جديد للأهلي

من المقرر أن تجرى انتخابات النادي الأهلي يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، وسط أجواء من الترقب الشديد داخل الشارع الرياضي. ويتوقع مراقبون أن تشهد الانتخابات إقبالًا جماهيريًا واسعًا، خاصة مع وجود مقاعد تحت السن التي عادة ما تجذب منافسة قوية بين الشباب.

هذه الانتخابات ستكون بمثابة اختبار حقيقي لتوازن القوى داخل الأهلي، ومدى قدرة الأعضاء على اختيار فريق متكامل قادر على الحفاظ على استقرار النادي واستمرارية إنجازاته، سواء على الصعيد الإداري أو الفني.

وفي ظل الشعبية الجارفة التي يحظى بها محمود الخطيب، فإن الإعلان الرسمي عن قائمته الانتخابية قد يشكل نقطة تحول مهمة في سير العملية الانتخابية، وربما يضع منافسيه أمام تحدٍ كبير للفوز بثقة الجمعية العمومية.