إضراب عام في إيطاليا.. واحتجاجات في أوروبا بعد اعتراض أسطول الصمود.. صور

دعت أكبر نقابة عمالية في إيطاليا، اليوم، إلى إضراب عام يوم الجمعة احتجاجا على معاملة أسطول الحرية الذي كان يسعى إلى تقديم المساعدات إلى غزة، على حد قولها، وفقا لوكالة رويترز.

مظاهرات في أنحاء أوروبا  

وشهدت عدد من المدن الإيطالية احتجاجات أيضا في وقت متأخر من مساء أمس، بما في ذلك مدينة نابولي حيث أوقف المتظاهرون حركة القطارات في المحطة الرئيسية بعد ورود تقارير عن رؤية نحو 20 سفينة مجهولة الهوية تقترب من الأسطول الدولي.

وأثارت تصرفات إسرائيل غضبا في أجزاء من أوروبا، مع اندلاع الاحتجاجات في اليونان وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.

ونشرت شبكة سكاي نيوز، صورا لتظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية في برشلونة، كما اندلعت تظاهرات حاشدة في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس.

ويتجمع المتظاهرون في مدن حول العالم دعما لأسطول الصمود العالمي، ويتظاهرون تضامنا مع الأسطول الذي يحاول اختراق الحصار البحري على غزة .

ولم يتضح بعد عدد قوارب الأسطول المتبقية حيث يبدو أن أحدها يقترب من ساحل غزة، وفقا لسكاي نيوز.

وقالت اليونان إن 39 سفينة تابعة للأسطول يتم نقلها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ولكن هناك بعض التناقض في الأرقام.

وقال موقع تتبع أسطول الصمود العالمي إن 13 من سفنه الـ44 لا تزال تبحر باتجاه غزة.
ويبدو أن أحد هذه السفن، وتدعى ميكينو، تقترب من ساحل غزة، بحسب خريطة التتبع.

المملكة المتحدة "قلقة للغاية" بشأن الأسطول.. يوجد بريطانيين على متنه

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الحكومة البريطانية تشعر "بقلق بالغ" إزاء اعتراض إسرائيل لأسطول المساعدات الدولي المتجه إلى غزة، مؤكدة أنها اتصلت بإسرائيل لتوضيح أن الوضع يجب أن يحل بشكل آمن. 

وأكد منظمو أسطول الصمود العالمي الذي ينقل الأدوية والأغذية إلى غزة أن قوات البحرية الإسرائيلية أوقفت عددا من سفنهم باستخدام "العدوان النشط". 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع مع أسطول الصمود، ونحن على اتصال مع عائلات عدد من المواطنين البريطانيين المتورطين".

وأضافت "يجب تسليم المساعدات التي تحملها الأسطول إلى المنظمات الإنسانية على الأرض لتوصيلها بشكل آمن إلى غزة.

واعترضت القوات الإسرائيلية، خلال الليل، أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية أثناء توجهه إلى غزة لمحاولة كسر الحصار المفروض على المساعدات، وكان من بين من كانوا على متنه الناشطة السويدية جريتا ثونبرج.

وتطورت الحادثة البارزة ببطء طوال الليل، حيث شاهد عشرات الآلاف عبر الإنترنت بينما قام منظمو الأسطول ببث ما كان يحدث.
ويتكون الأسطول المؤيد للفلسطينيين من أكثر من 40 سفينة مدنية ويحاول تقديم مساعدات إنسانية رمزية إلى غزة.